Tuesday, February 5, 2013

شاهد على العصر 65



بسم الله الرحمن الرحيم 



وقام صديقى الالماني مشكورا بضمانتي لدي الطرف الثاني المنفذ للعملية باننا سوف ندفع المبلغ عندما يقومون وينفذون العملية فى خلال شهر واحد والمجنون المريض ينتهى ميتا قد فارق الحياة نتيجة  الاتفاق وليس من اى احد اخر ...  وضمنهم لدينا انهم سوف ينفذون العملية ولا يقبضون اى مبلغ  اخر حتى تتم القصة ويقفل الملف للابد  .
حيث انتابني خوف كبير وشك ان تكون العملية احتيال وابتزاز واقع فى الفخ ولا استطيع الفكاك حيث هذه الاعمال لها معايير شرف بدون كتابة عقود لدى المحامين ولا  توقيعات ولا شهود رسميون على المستندات والورق، واى احد يتخلف عن الوعد والعهد ويحاول رفض السداد او التلاعب، النتيجة التصفية والموت… واستخرت الله تعالى وتوضات وصليت ركعتين بالليل صلاة ابتهال واستخارة عن العملية وكم نحن الشعب الليبي الشرفاء الاحرار  مظلومون نعانى الارهاب الخوف والرعب وضياع الوطن من شطحات وارهاب الطاغية، وشعرت بارتياح كبير وطمأنينة بالنفس   وتوكلت على الله العلى واقدمت على المغامرة وكانت من احد القرارات الخطيرة طوال الحياة ،،، ودفعت المبلغ بحضور صديقى ومباركته وضماناته للطرفين . 

رجعت الى لندن وحضر السيد جاب الله مطر من القاهرة بناءا على دعوة عاجلة لموضوع مهم وتم  النقاش ومن اول وهلة رفض الموضوع برمته ورايه ان الموضوع من اجانب صعب ومحرج لنا كليبيين على المدى البعيد ... واصر على ضرورة التنفيذ من  شباب رجال ليبيون، ينهون الحقير ،حتى لا يعاب علينا ولا نصبح أضحوكة يتندرون علينا يوما من الايام فى الأوساط العربية والعالم، اننا لسنا برجال حتى ناخذ ثارنا  بانفسنا ،،، ولكن كنت مع الرفيق الصابر مجيد الجناح الأقوى فى الحوار والاقناع ... واصرينا على الاستمرار فى الموضوع مما وافق على مضض .

وبناءا على الاتفاقية والمحضر المبرم مع جبهة الانقاذ قررنا إعلامهم حيث شركاؤنا فى القضية الليبية وليست خاصة بنا لوحدنا وهذا موضوع مصيرى مهم !!!
و تم عقد اجتماع كبير حضره العديدون من الأقطاب للبحث فى الموضوع وكان الاجتماع فى قصر السيد احسين نعمان سفراكس فى لندن على مأدبة غذاء ...  وحضر الاجتماع اخوه رحمه الله تعالى السيد حسن نعمان  والسيد جاب الله مطر والسيد الحاج الصابر مجيد والمرحوم احمد أحواس والدكتور امحمد المقريف وانا كاتب هذه السطور واخرون .

وبعد الشرح المستفيض للموضوع منى والحوار والنقاش  لم يوافق الطرف الثانى الجبهة لانهم كانوا مصرين على إتمام الموضوع بطريقة تضمن وصول الدكتور امحمد المقريف لقمة السلطة والحلول مكان العقيد المعقد ولم نصل الى حلول مع اننا حاولنا الكثير لإقناعهم.

حيث رأينا التصفية الجسدية للعقيد طالما هو وكلابه من فرق الموت اللجان الثورية يطاردون فينا بدون هوادة  ويقتلون فى إحرارنا بالخارج والداخل فى العلن ...   ويعلقون على المشانق الضحايا البؤساء بدون مواراة  بل تحديات فى العلن والعرض على شاشات الاذاعة المرئية وبالاخص فى شهر رمضان الكريم شهر الصيام والعبادة للخالق الله تعالى حتى يرحم ويغفر لنا الذنوب والأخطاء .. فلماذا لا نعمل مثله ونعمل بنفس الطريقة ؟؟ ونسقيه كاس المنية! 
 واختلفنا  فى التوجهات حيث نحن نؤيد الانتهاء منه وقطع راس الحية وبترها للابد ونترك الامر للشعب الليبى الذى يقرر من الحاكم …
وكان الراى الاخير لقيادى الجبهة يريدون الانتهاء منه ويجلسون مكانه فى الحكم وانتهى الاجتماع  الذى استغرق ساعات بدون نتيجة ووقعت فى وسط  الشرك نتيجة التسرع فى عقد العقد مع الالمان ووصلت الى قناعة كبيرة انه فى شئ فى الخفاء يدور ونحن كتنظيم غافلون عنه لا نعلم ماذا يحاك فى سرية تامة.

وتسربت الأنباء المشوشة للنظام عن الاجتماع الذى حدث فى لندن عن طريق احد العملاء ،،، والحمد لله تعالى كنت بالخفاء ووراء الظلال  جنديا مجهولا ولم يعرفون من هو الاساس فى الموضوع الخطير لعملية كبيرة من مثل هذا النوع ... وزاد الضغط علينا من الملاحقة علينا وعلى كل من يمت لنا بصلة  قرابة او مصاهرة واخوة فى ليبيا  وتعرضنا لمحاولات اغتيال عديدة ولكن الله تعالى ستر.

قيادة الجبهة لم يعاملونا بشرف ومصداقية كما عاملناهم نحن بشرف وعرضنا عليهم مشروعنا حيث خافوا منا ان ننفذ العملية وتضيع عليهم الفرصة للابد ، وكانوا يعدون لعملية داخل ليبيا ولم تنضج بعد ؟؟؟ وأسرعوا فى التنفيذ مما حدثت الأخطاء القاتلة واستفاد النظام من الأخطاء الكثيرة نتيجة الإهمال بدون قصد  عندما قتل السيد احمد أحواس  بضربة حظ نظير وشايات من احد العملاءً او دول، وقدم ودفع الكثيرون الثمن الغالى من تعليق وشنق للبعض  على المشانق والتعذيب بالسجون والقتل  .
تم التحضير لزيارة العراق من الأخوة البعثيين المتعاطفين مع العراق وتم الاتفاق بان الوفد يتكون من 3 اعضاءً وكانوا يمثلون التنظيم رئيس اللجنة المركزية جاب الله مطر وكاتب هذه السطور رئيس اللجنة التنفيذية والمسئول الاعلامى السيد جمعه اعتيقه والذى كان له الدور الكبير فى الاتصالات حيث له صداقات مع بعض الأخوة البعثيين امثال السادة " م س والسيد ع ب " حتى تمت الموافقة من اعلى المستويات البعثية   على الاستقبال لنا.

تم اللقاء فى اليوم الموعود  فى وقت واحد فى مطار فرانكفورت بألمانيا حيث وصلت من امريكا وحضر السيد جاب الله من القاهرة  والسيد جمعه من روما ايطاليا وقضينا بعض الوقت فى الانتظار ثم صعدنا الطائرة العراقية الجامبو  الى بغداد العراق وكان وقتها فى عز الحرب العراقية الإيرانية، ووصلنا الى مطار بغداد بالليل والظلام دامس والاضواء خفيفة وكان بالنسبة لى اول زيارة لهاً، وفوجئنا بالاستقبال الضخم لنا حيث كان فى الاستقبال احد المسئولين الكبار بحزب البعث القيادة وكان سودانى الجنسية ولا اذكر اسمه الان من طول المدة ودخلنا الى قاعة الشرف بالمطار وكانت مملوءة بالصحافيين والإعلاميين ورفضنا الظهور الكبير فى الاعلام وطلبنا من المسئول اننا لا نريد ان نظهر حفاظا على عائلاتنا واقاربنا بالوطن ليبيا من شراسة النظام،
مما أشار لاحد المسئولين وهمس له بكلمات وفى لحظات كانت القاعة الفخمة فاضية فارغة حيث الجميع من الإعلاميين خرجوا ولم يبقى الا القلائل من المستقبلين وركب السيد جاب الله مطر فى السيارة الاولى وبرفقته المسئول الكبير من حزب البعث وانا والسيد جمعة فى السيارة الثانية وراءهم حتى وصلنا الى الفندق " شيراتون " ان لم تخنى الذاكرة  الذى به الإقامة حوالى  الساعة الواحدة صباحا كان لنا طابقا كاملا خاص بنا واحد المصاعد مبرمج لطابقنا فى الصعود والهبوط وأمام المصعد فى البهو لدورنا المقيمون به غرفة مقابلة للشباب ذوى حيوية ونشاط وقوة  من الحزب لحراستنا وتلبية طلباتنا   يخدمون فينا بقناعة وهم فرحون سعداء  بمجيئنا نحن الليبيون حيث الرئيس صدام له تجربة مريرة مع القذافى عندما أتوا الى ليبيا للدعم والمساعدة ايام الثورة .

وبناءا على النصيحة المصرية من الرئيس عبدالناصر تم الرفض لهم حتى لا يتغلغل حزب البعث فى ليبيا ويصبحون شوكة فى حلق الناصريين فى مصر حيث ليبيا  والقذافى المريض بالعظمة بالنسبة لهم الدجاجة التى تبيض فى بيض  الذهب من غير حساب ولا عدد… والقيادة المصرية منذ ليبيا اصبح لها نفط ودخل كبير وهى تدفع فى السر والعلن المبالغ الكبيرة .

حيث مهما تبرع العرب والعالم بالملايين من الدولارات لا تصل لابناء الشعب البسطاء ولا لمصلحة مصر ،، بل فى ضياع وسرقات وتسمين حسابات للبعض من التماسيح رجال الحكم ، أليست بمأساة ؟

وقضينا الليلة الاولى فى بغداد وكنا فرحى سعداء اننا وصلنا بسلامة الى عاصمة السلطان هارون الرشيد والان عاصمة حزب البعث والرئيس صدام احسين وكان الوقت وقتها فى عز الحرب العراقية الإيرانية والضحايا بالآلاف يسقطون من الجهتين بلا حساب وهم أخوة وجيران مؤمنون يدينون بدين الاسلام، نظير فتن ونفخات الشيطان الرجيم ومساندة من القوى الخفية العالمية الدولية  لتدمير الدولتين معا يوما من الايام، أليس بامر مؤسف ومأساة ؟؟؟

كيف هذه الامور تتسرب وتعشعش فى سياسة الدولتين حتى تصلان الى المواجهة والمجابهة والحرب ...وضياع الآلاف من الأرواح والبلايين من الدينارات لقاء اهواء وأخطاء البعض والمكابرة  التى زادت عن الحد.
اليوم الثانى تم ترتيب برنامج كبير لنا وقمنا بزيارات البعض من المسئولين للزيارة والتعارف وفى نفس الوقت من خلال تصرفاتنا ولقاءاتنا فى الحديث  والتصرف يتم التميز لنا وهل نحن على قدر المسئوليات بحيث يساندوننا !! ام امعات  وشوائب مثل الكثيرون  طامعون للحصول على بعض الفتات  ؟؟؟ الذين يتمسحون بالأعتاب حتى يصلون ؟؟؟

اليوم الثالث انا شخصيا طلبت من المسئول العراقى علينا مقابلة السيد خليفة المنتصر بالاسم المهاجر اللاجئ عندهم من جبروت وانتقام القذافى وهو مظلوم برئ وذنبه الكبير انه ترجم البرقية المشئومة من اللغة الايطالية الى العربية لمجلس قيادة الثورة والتى انتهت المأساة بقتل الضابط امحمد المقريف عضو مجلس قيادة الثورة على تسرعه وتهوره ،، عند سمع الترجمة وان القذافى امه يهودية وأبوه أيطالى وانه ابن سفاح  حرام  ... وخبط الطاولة بعنف وقال اخر الزمن يحكمنا يهودى لا اصل ولا فصل له ولا اخوال ولا يمت لهذا الوطن الطاهر بأي صلة.

وكبار السن من القذاذفة والمنطقة يعرفون القصة الحقيقية وانه ابن سفاح  بين ضابط أيطالى وفتاة يهودية بالحرام بدون زواج شرعى وان السيد محمد بومنيار الفقير الليبى  العامل مع الضابط ليقوم بخدمته وطلاء أحذيته وتلميع " البوت " العسكرى لم يتكلم قبل وفاته ويقول السر الكبير وزاد الطين بلل والتاكيد ان امه السيدة عائشة التى ربته ليست امه الحقيقية والدليل والذى زاد الشك كثيرا  واصبح سؤالا كبيرا بدون جواب شافى ولا حل مرضى ... لما توفيت ويوم الجنازة والدفن لم يحضر شخصيا الى المقبرة ،، اى ابن عاق هذا لا يحضر دفن والدته وهو الزعيم الأوحد وقتها فى طول ليبيا وعرضها

لم يتكلم اى احد ويفتح فمه باى تعليق لاسباب عديدة، اولا كانوا يعيشون فى بداوة وفاقة وفقر مدقع وبرز الدعى فجأة على السطح  لقاء عوامل عديدة واصبح السيد المطاع من قبل الجميع وليبيا تحت أقدامه ومملكته الخاصة يعمل فيها كما يشاء ووراءه طبقة من الأعوان المنافقين من جميع أنحاء ليبيا  شبه مسحورين مخدوعين بامور خافية خادعة وأى واحد فيهم تابع عن قناعة له حساباته الخاصة وحلما وصل له لا يتوقع فى اى وقت وظرف ان يصل للجاه والمركز، لولا الاشتراك فى الانقلاب الاسود الذى يتشدقون انها ثورة الفاتح العظيم ... فى نظرى الشخصى ليس حبا فى الوطن ولكن لمصالحهم الشخصية .

ثانيا لمصلحة القبيلة ورفعة الاسم وعدم المساس بها وإعلاء شانها عندما أتيحت لهم الفرص،  فقد كانوا بالسابق القذاذفة فى منطقة سرت مهمشين فقراء  رعاة للمواشى من الاغنام والابل لدى جيرانهم واسيادهم تجار مصراته  ليس لهم ماض بالسابق  واصبح لهم حاضر كبير بوصول الدعى المريض المجنون لسدة الحكم وحكم ليبيا وهو لا يمت لهم باى صلة دم ولا قرابة ولا دين مشترك 

للأسف يعرفون هذه الامور والحقائقً والكثيرون  صمتوا لايريدون الفضائح لبنى العم والقبيلة حتى لا تتم المعايرة والتشهير ويصبحون على كل لسان ويضيع الحكم والهيمنة والمال الجم بدون حساب ولا معايير من ايديهم .

وآخرون  اما خوفا وتهديدا على حياتهم لانهم يعرفون السر الكبير وان العقيد خبيث حقود حسود لايتورع عن عمل اى شئ شرير مقابل بقاؤه ... وضعاف النفوس قبضوا المال الحرام للسكوت والصمت  والبعض من الشرفاءً  سليطى اللسان الذين لا يخافون لومة لائم لديهم الشجاعة والإقدام على قول الحق والصدق، تحدوه فى العلن امثال الضابط حسن اشكال الذى يعرف أسراره الدفينة وتم قتله فى العلن  ولفقت التهم الكثيرة لمقتله  ويوما سوف تظهر الحقيقة والحقائق فلا شئ  يظل دفينا فى السر ؟

واخرون تم قتلهم بطرق فنية خبيثة ماكرة  بحيث لم يشك اى احد فى الوفاة السريعة ومعظمهم فى حوادث سيارات مفتعلة ، او بالسم البطئً الذى عندما تتناوله الضحية فى اى طعام او شرب شاى او قهوة وهو غافل بدون ان يعلم انه مهدد فى حياته نظير زلل لسانه وثرثرته يموت بعدها بعدة ايام وهو فى فراشه بدون الم ويدفن من غير اى تشريح ولا من يسال او يهتم 

حيث عاداتنا فى الوفاة والموت الدفن بسرعة وبالاخص ايام الصيف القائظ بالصحراء حيث لا مستشفيات ولا تبريد حتى لا يتعفن ويتحلل الجسد وبالاخص البادية  " إكرام الميت بالدفن السريع " ومعظم الاحيان الدفن ومواراة الجسد فى التراب فى نفس اليوم بعد مرور ساعات بسيطة على الوفاة .  

جميع الظروف ساندت العقيد المعقد من حيث  الزمان والمكان وطيابة وسذاجة الشعب وحبه للحرية والانعتاق نظير الدعايات وخطب الرئيس عبدالناصر النارية  الذى لا يكل ولا يمل ويخطب بالساعات  معظمها زيف وتزوير تدجيل وتطبيل ،،، وطمع الاخرين من القوى الخفية الدولية فى ثروات ليبيا  ... جميعها عوامل ساندت الانقلاب الاسود وجعلته ينجح ؟؟ 

انها مأساة ان ينتهى العهد الملكى من غير ان تطلق رصاصة واحدة من الجيش او القبائل المنافقة والعشائر  الا من القلائل الذين رفضوا تلبية الأوامر من الجيش والشرطة  ودافعوا قدر الجهد ولم يتوقفوا عن اداء الواجب والحراسات والأمانة التى فى أعناقهم التى أنيطت لهم حيث  القذافى الخبيث ينفذ فى تعاليم سادته نظير استشارات وتخطيط ودراسات مبرمجة للسير فيها  سواءا يعرف او لا يعرف  من قوى خفية الى الان لم نعرف الصلة والتواصل .

ومهما تابعت المواضيع الخاصة بالنظام من كثير من المصادر واللقاءات طوال عقود   وكيف وصل لسدة الحكم ؟؟ ومن وراءه  وسانده ؟؟  وقرات الكثير من الكتب واطلعت على الكثير الكثير ووصلت الى قناعة ان هذا الشيطان إبليس  بلانا به الله عز وجل لامور نحن نجهلها .. يمكن مع الايام تعرف ؟؟؟ وانه مزروع من قبل أساتذة وأساطين الشر والشرور  من القوى الخفية الدولية لدمار وخراب الدولة الفتية الناهضة ليبيا ... حتى لا تنهض ؟؟؟

حضر السيد خليفة المنتصر " رحمه الله تعالى  حيث توفى فى الغربة ودفن بالعراق حسب ماسمعت بعدها بسنوات "  حضر اليوم الرابع بناءا على موعد رتبه مضيفونا العراقيون، وتقابلنا فى بهو الفندق وجلسنا جلسة هادئة وكنا الوفد  نحن الثلاثة جالسون وبعد السلامات والتحيات سالته سؤالا مباشرا راسا وقلت له هل صحيح ياسيد خليفة انك الذى ترجمت الرسالة التى وصلت من احد الكرادلة من ايطاليا بخصوص القذافى ؟؟

ورد الرجل بحرقة وقال ان الترجمة للرسالة المشئومة هى سبب بلائى والتى جعلتنى أخاف واهاجر من ليبيا وطنى غصبا عنى ،،، وطلبت منه الشرح لنا حتى نكون شهودا على الحديث والواقعة ... لان الموضوع حساس للآخر وممكن السر وراءه مصائب بلا حدود .

وقال الرجل بعد الانقلاب الاسود مباشرة رجعت الى ليبيا وسكنت بطرابلس بالعائلة وكنت قبلها موظفا مسئولا بوزارة الخارجية بالخارج فى السفارة بالقاهرة ... واحد الليالى تم الاستدعاء لى من قبل مجلس قيادة الانقلاب الاسود " الثورة " وجاءت سيارة الجيش اللاند روفر مع ثلة من جنود  الانضباط العسكرى " البوليس الحربى " وركبت معهم وانا مهموم وخائف  غير عارف لماذا الاستدعاء 

                                         رجب المبروك زعطوط 

  البقية فى الحلقات القادمة 



No comments:

Post a Comment