بسم الله الرحمن الرحيم
ليبياخلال 100 عام
(2)
(2)
ذكرى خالدة مريرة لأحداث قرن مضى عبر الزمن من شهر أكتوبر 1911 إلى شهر اكتوبر 2011 م حدثت فيها الكثير من الأحداث المهمة المصيرية، من الأفراح والأتراح بلا عدد... إمتدادا لكلمة المؤرخ اليوناني هيرودوت عندما زار مدينة قورينا الأثرية (شحات) في الجبل الأخضر منذ آلاف السنين وقال :"من ليبيا يأتي الجديد" كلمة مأثورة على مر السنين... تعطي معاني كثيرة عميقة من خير وشر، حيث الجديد لا يأتي من فراغ وسلام وهدوء بدون عمل جاد وصراع ونضال ودم وأصبحت مع الايام رمزا يستشهد بها طوال الوقت .
ليبيا قدمت الكثير من التضحيات ، الضحايا والدماء وعانت الظلم في أبشع الصور خلال المائة عام التي مضت... لم ترتاح يوما من دون تدخل القوى الخفية والأيادي السوداء حتى لا تنهض وتبدع وتصبح في المقدمة ، طوال الوقت في ضيق ومعاناة، في مشاكل صعبة تتوالى الواحدة وراء الأخرى بدون توقف، بدأت بالدم والحرب والإحتلال للوطن من إيطاليا أكتوبر عام 1911م، وإنتهت بالدم وسقوط الطاغية القذافي ، أكتوبر 2011م ... والتساؤلات التي ليس لها أجوبة، هل الأمر مجرد صدفة ، أم القدر خططها حتى نأخذ عبرا ودروسا ومعرفة للآجيال الحاضرة والقادمة عن الاحداث والدسائس للأرض الطاهرة خلال قرن من الزمن مضى بخيره وشره للأبد .
شهر أكتوبرعام 1911م إحتلت إيطاليا الدولة الإستعمارية وقتها ، أرض وطننا ليبيا ، بحجج واهية ، وقام الليبيون للدفاع عن الوطن ولبوا نداء الجهاد وقدموا الأرواح والدم فداء، ولم يتقاعس أي مواطن حر وطني طوال الوقت، واستمر الغزاة الطليان في تنفيذ مخططاتهم الإستعمارية لإبادة الليبيين العرب بجميع الوسائل من ترهيب وقتل وشنق وإبعاد ونفي وترحيل إلى السجون الإيطالية بالجزر والسجين الذي يذهب لا يرجع، والسجن بالمعتقلات بالصحراء بالبريقة والعقيلة ومرادة لمئات الآلاف من المواطنين سجناء ضمن حواجز الأسلاك الشائكة والحراس شاهرين السلاح يتحينون الفرص لإطلاق الرصاص والقتل العمد .
العذاب والجلد بالسياط والشنق اليومي للعشرات والتجويع ضمن مخططات ودراسات غير إنسانية حتى يتناقص العدد ويصبحوا أقلية يتلاشون مع الوقت، وترغيب المواطنين في المدن بالعيش ضمن المجتمع الحضاري والعادات الغريبة وقتها الغربية والتي لا تتماشى مع ديننا الحنيف وشعائرنا وأعرافنا الإسلامية والتوظيف في وظائف عادية ليست لها أهمية حتى يذوبوا ويتلاشوا في الحياة الإيطالية بمرور الزمن، وهم أسياد الوطن ، والتبشير والتنصير لضعاف النفوس قليلي الإيمان المنافقين والطامعين في الحصول على فتات لترك الدين والردة عنه والحصول على الجنسية الإيطالية ناسين متناسين دينهم الذي يرقى ويسمو بالروح دنيا وآخرة .
لم تترك أي وسيلة لإبادة الهوية الليبية للمواطنيين بدون تفعيل من إغراءات وترهيب ، وعجز العدو عن بسط النفوذ خارج المدن نظير المقاومة العنيفة الشرسة فى جميع أرجاء الوطن حتى قامت الحرب العالمية الثانية بين المحور والحلفاء وويلاتها من كر وفر وأبناء الشعب الليبى يقدمون ويدفعون في الثمن الغالي من الضحايا والخراب والدمار وليس لهم فيها مصلحة ولا ناقة ولا جمل وإنتهت بإنتصار الحلفاء وطرد العدو الايطالي عن الوطن للأبد .
خرج المستعمر الايطالي وحل مستعمرا آخر تحت مسمى الانتداب البريطاني الذي يضحك في الوجه ويطعن في الخلف، وحدث الذي حدث خلال سبع سنوات عجاف من التحكم السياسي والتضحيات حتى من الله تعالى بالفرج وتحصلنا على الاستقلال بضربة حظ غير متوقعة... ولا محسوبة بفارق صوت واحد من مندوب دولة هاييتي السيد أميل سان لاو الذي فضله على ليبيا والليبيين بلا حد لمن يعترف بالجميل ... قام العهد الملكي على أطلال وخراب ودمار، وأكتاف وسواعد رجالا صادقين أوفياءا للوطن، عملوا المستحيل حسب الإستطاعة والمتاح لإنقاذ وإصلاح الوطن، وبدأت الدولة تنهض وتشق طريقها كل يوم للأفضل، وساد القانون، وإهتمت الدولة الفتية بالعلم والتعليم، وأنشأت العديد من المدارس والجامعات ، والتدريس الليلي لمحو الأمية ونشر العلم في كل مدينة وقرية بالمملكة مع العلم أنها فقيرة تعيش على الفتات والتبرعات من عديد من دول العالم والمنظمات الدولية، والإعانات من الأمم المتحدة وغيرها من أدوات الدخل من تصدير الفتات من الانتاج المحلي للخارج .
إضطرت الحكومة لتأجير قواعد عسكرية لبريطانيا في الشرق (قاعدة العدم) في طبرق للبريطانيين وقاعدة (هويليس) الجوية للأمريكيين في طرابلس الغرب، حتى تستطيع أن تنهض ، مما إستغل الموضوع الإعلام المصري من راديو صوت العرب ومذيعه أحمد سعيد للضغط على العهد الملكي والإشادة بالعار وأن الإستعمار له موطىء قدم في ليبيا مما أشعل النار في مشاعر الشعب الليبي، وكانت الخطابات الرنانة الزائفة من الرئيس عبدالناصر والإعلام المصري الغير صادقة في الاتهامات ، فقد كنت شاباً في ذاك الوقت اسمع في التراهات والأكاذيب الخطأ .
وكان لدى المملكة الدلائل على الكذب والإدعاءات الباطلة ولكن لم يرضوا المتاهات والتراشق بالتراهات ، والحق والصدق للتاريخ ، ذهبت لجنة من حكومة المملكة إلى القاهرة طالبين العون المادي والمساندة من مجلس قيادة الثورة المصرية وقتها ، قبل التوقيع على المعاهدات وكان الرد المصري بعد الكثير من المداولات وتضييع الوقت فى المماطلة والتأجيل ، ولما زاد الضغط عليهم للوصول إلى نتائج، تم الاعتراف بالحقيقة أنه ليس لديهم المال للدعم بالكاد قادرين على السير ضمن إقتصاد ضعيف ينذر بالخطر ولم يكن لدى الحكومة الليبية أية خيارات ، وتم التوقيع لتغطية الميزانيات السنوية ولتسيير الامور المالية للمملكة بدلا من التوقف وإعلان الإفلاس.
المحادثات السرية في الخفاء والموثقة رسميا بمحاضر تعتبر من الأسرار، ولم يسبق لإي مسؤول ليبي بالسابق أن تحدث عنها بصراحة وشرحها لأبناء الشعب حتى يعرفوا الحقائق التي طمست وتلاشت مع الوقت وإستغلها الاعلام المصرى فى الخداع والتهييج لعوام الشعب البسطاء.
أحداثا كثيرة وكبيرة حدثت أيام العهد الملكي ومشاكل وتحديات بين أسرة الشريف ضد أسرة الشلحي على الفوز والبقاء في الحكم الفعلي تحت غطاء وجود وبقاء الملك إدريس وبعده ولي العهد الأمير الحسن الرضا، حيث الإدريس كان قلبا وقالبا مؤيداً لأسرة الشلحي التي يقال همسا في ذاك الوقت في الأوساط بدون دلائل نتيجة السحر والحقيقة يعلمها الله عز وجل ، إنتهت بالإغتيالات للعديدين من الشخصيات ، إبتداءاً من عميد العائلة السيد إبراهيم الشلحي ناظر الخاصة الملكية رميا بالرصاص في العلن ووضح النهار ولم يهرب القاتل ويتوارى حتى يزداد التعقيد للقضية ، والشنق لمحي الدين الشريف القاتل في سجن بنغازي تنفيذاً لحكم العدالة الذي صدر ، ولم يؤخذ أي إعتبار للأسباب التي تم بها القتل حتى يخفض الحكم إلى مؤبد، وإغتيال الضابط العقيد الركن بالجيش إدريس العيساوي بالرصاص وتركه بدون علاج في المستشفى العسكري البريطاني ينزف الدماء حتى توفى شهيداً، وقتل البوصيري الشلحي في حادث سيارة مدبر وعشرات التهم والضحايا الكثيرين الذين تم الأبعاد والنفي عن الوطن ، أو السجن .
قصص حزينة مؤلمة حدثت نظير التحديات ودخول القوى الخفية حلبة الصراع الليبي بقوة وبالأخص عندما إكتشف النفط والغاز بكميات خيالية ، وأصبحت ليبيا بين يوم وليلة من فقر مدقع تعيش على الإعانات والهبات إلى دولة غنية، الجميع يخطبون ودها ويحاولون الهيمنة عليها بأي صورة وطرق عن طريق العملاء القطط السمان بالنهب المنظم للخيرات في السر والعلن مما عجل بقيام الإنقلاب ووصول القذافي بمساندة القوى الخفية لسدة الحكم .
عاش أبناء الشعب الليبي الاحرار الوطنيين 42 عاما في ظل عهد القذافي الأسود في الغم والهم تحت سيف الارهاب أحتاج إلى مجلدات للشرح الوافي عن ما تم فيها من تراهات ومهاترات نظير الجنون ، حتى من الله تعالى بالفرج وقامت الثورة 17 فبراير 2011 م وتم القتل للطاغية يوم 20 اكتوبر 2011 م وقفل الملف القذافي للأبد... والله الموفق .
رجب المبروك زعطوط
البقية تتبع ...
شهر أكتوبرعام 1911م إحتلت إيطاليا الدولة الإستعمارية وقتها ، أرض وطننا ليبيا ، بحجج واهية ، وقام الليبيون للدفاع عن الوطن ولبوا نداء الجهاد وقدموا الأرواح والدم فداء، ولم يتقاعس أي مواطن حر وطني طوال الوقت، واستمر الغزاة الطليان في تنفيذ مخططاتهم الإستعمارية لإبادة الليبيين العرب بجميع الوسائل من ترهيب وقتل وشنق وإبعاد ونفي وترحيل إلى السجون الإيطالية بالجزر والسجين الذي يذهب لا يرجع، والسجن بالمعتقلات بالصحراء بالبريقة والعقيلة ومرادة لمئات الآلاف من المواطنين سجناء ضمن حواجز الأسلاك الشائكة والحراس شاهرين السلاح يتحينون الفرص لإطلاق الرصاص والقتل العمد .
العذاب والجلد بالسياط والشنق اليومي للعشرات والتجويع ضمن مخططات ودراسات غير إنسانية حتى يتناقص العدد ويصبحوا أقلية يتلاشون مع الوقت، وترغيب المواطنين في المدن بالعيش ضمن المجتمع الحضاري والعادات الغريبة وقتها الغربية والتي لا تتماشى مع ديننا الحنيف وشعائرنا وأعرافنا الإسلامية والتوظيف في وظائف عادية ليست لها أهمية حتى يذوبوا ويتلاشوا في الحياة الإيطالية بمرور الزمن، وهم أسياد الوطن ، والتبشير والتنصير لضعاف النفوس قليلي الإيمان المنافقين والطامعين في الحصول على فتات لترك الدين والردة عنه والحصول على الجنسية الإيطالية ناسين متناسين دينهم الذي يرقى ويسمو بالروح دنيا وآخرة .
لم تترك أي وسيلة لإبادة الهوية الليبية للمواطنيين بدون تفعيل من إغراءات وترهيب ، وعجز العدو عن بسط النفوذ خارج المدن نظير المقاومة العنيفة الشرسة فى جميع أرجاء الوطن حتى قامت الحرب العالمية الثانية بين المحور والحلفاء وويلاتها من كر وفر وأبناء الشعب الليبى يقدمون ويدفعون في الثمن الغالي من الضحايا والخراب والدمار وليس لهم فيها مصلحة ولا ناقة ولا جمل وإنتهت بإنتصار الحلفاء وطرد العدو الايطالي عن الوطن للأبد .
خرج المستعمر الايطالي وحل مستعمرا آخر تحت مسمى الانتداب البريطاني الذي يضحك في الوجه ويطعن في الخلف، وحدث الذي حدث خلال سبع سنوات عجاف من التحكم السياسي والتضحيات حتى من الله تعالى بالفرج وتحصلنا على الاستقلال بضربة حظ غير متوقعة... ولا محسوبة بفارق صوت واحد من مندوب دولة هاييتي السيد أميل سان لاو الذي فضله على ليبيا والليبيين بلا حد لمن يعترف بالجميل ... قام العهد الملكي على أطلال وخراب ودمار، وأكتاف وسواعد رجالا صادقين أوفياءا للوطن، عملوا المستحيل حسب الإستطاعة والمتاح لإنقاذ وإصلاح الوطن، وبدأت الدولة تنهض وتشق طريقها كل يوم للأفضل، وساد القانون، وإهتمت الدولة الفتية بالعلم والتعليم، وأنشأت العديد من المدارس والجامعات ، والتدريس الليلي لمحو الأمية ونشر العلم في كل مدينة وقرية بالمملكة مع العلم أنها فقيرة تعيش على الفتات والتبرعات من عديد من دول العالم والمنظمات الدولية، والإعانات من الأمم المتحدة وغيرها من أدوات الدخل من تصدير الفتات من الانتاج المحلي للخارج .
إضطرت الحكومة لتأجير قواعد عسكرية لبريطانيا في الشرق (قاعدة العدم) في طبرق للبريطانيين وقاعدة (هويليس) الجوية للأمريكيين في طرابلس الغرب، حتى تستطيع أن تنهض ، مما إستغل الموضوع الإعلام المصري من راديو صوت العرب ومذيعه أحمد سعيد للضغط على العهد الملكي والإشادة بالعار وأن الإستعمار له موطىء قدم في ليبيا مما أشعل النار في مشاعر الشعب الليبي، وكانت الخطابات الرنانة الزائفة من الرئيس عبدالناصر والإعلام المصري الغير صادقة في الاتهامات ، فقد كنت شاباً في ذاك الوقت اسمع في التراهات والأكاذيب الخطأ .
وكان لدى المملكة الدلائل على الكذب والإدعاءات الباطلة ولكن لم يرضوا المتاهات والتراشق بالتراهات ، والحق والصدق للتاريخ ، ذهبت لجنة من حكومة المملكة إلى القاهرة طالبين العون المادي والمساندة من مجلس قيادة الثورة المصرية وقتها ، قبل التوقيع على المعاهدات وكان الرد المصري بعد الكثير من المداولات وتضييع الوقت فى المماطلة والتأجيل ، ولما زاد الضغط عليهم للوصول إلى نتائج، تم الاعتراف بالحقيقة أنه ليس لديهم المال للدعم بالكاد قادرين على السير ضمن إقتصاد ضعيف ينذر بالخطر ولم يكن لدى الحكومة الليبية أية خيارات ، وتم التوقيع لتغطية الميزانيات السنوية ولتسيير الامور المالية للمملكة بدلا من التوقف وإعلان الإفلاس.
المحادثات السرية في الخفاء والموثقة رسميا بمحاضر تعتبر من الأسرار، ولم يسبق لإي مسؤول ليبي بالسابق أن تحدث عنها بصراحة وشرحها لأبناء الشعب حتى يعرفوا الحقائق التي طمست وتلاشت مع الوقت وإستغلها الاعلام المصرى فى الخداع والتهييج لعوام الشعب البسطاء.
أحداثا كثيرة وكبيرة حدثت أيام العهد الملكي ومشاكل وتحديات بين أسرة الشريف ضد أسرة الشلحي على الفوز والبقاء في الحكم الفعلي تحت غطاء وجود وبقاء الملك إدريس وبعده ولي العهد الأمير الحسن الرضا، حيث الإدريس كان قلبا وقالبا مؤيداً لأسرة الشلحي التي يقال همسا في ذاك الوقت في الأوساط بدون دلائل نتيجة السحر والحقيقة يعلمها الله عز وجل ، إنتهت بالإغتيالات للعديدين من الشخصيات ، إبتداءاً من عميد العائلة السيد إبراهيم الشلحي ناظر الخاصة الملكية رميا بالرصاص في العلن ووضح النهار ولم يهرب القاتل ويتوارى حتى يزداد التعقيد للقضية ، والشنق لمحي الدين الشريف القاتل في سجن بنغازي تنفيذاً لحكم العدالة الذي صدر ، ولم يؤخذ أي إعتبار للأسباب التي تم بها القتل حتى يخفض الحكم إلى مؤبد، وإغتيال الضابط العقيد الركن بالجيش إدريس العيساوي بالرصاص وتركه بدون علاج في المستشفى العسكري البريطاني ينزف الدماء حتى توفى شهيداً، وقتل البوصيري الشلحي في حادث سيارة مدبر وعشرات التهم والضحايا الكثيرين الذين تم الأبعاد والنفي عن الوطن ، أو السجن .
قصص حزينة مؤلمة حدثت نظير التحديات ودخول القوى الخفية حلبة الصراع الليبي بقوة وبالأخص عندما إكتشف النفط والغاز بكميات خيالية ، وأصبحت ليبيا بين يوم وليلة من فقر مدقع تعيش على الإعانات والهبات إلى دولة غنية، الجميع يخطبون ودها ويحاولون الهيمنة عليها بأي صورة وطرق عن طريق العملاء القطط السمان بالنهب المنظم للخيرات في السر والعلن مما عجل بقيام الإنقلاب ووصول القذافي بمساندة القوى الخفية لسدة الحكم .
عاش أبناء الشعب الليبي الاحرار الوطنيين 42 عاما في ظل عهد القذافي الأسود في الغم والهم تحت سيف الارهاب أحتاج إلى مجلدات للشرح الوافي عن ما تم فيها من تراهات ومهاترات نظير الجنون ، حتى من الله تعالى بالفرج وقامت الثورة 17 فبراير 2011 م وتم القتل للطاغية يوم 20 اكتوبر 2011 م وقفل الملف القذافي للأبد... والله الموفق .
رجب المبروك زعطوط
البقية تتبع ...
No comments:
Post a Comment