بسم الله الرحمن الرحيم
ودعنا السيد ناصر أمام مدخل فندق كمبنسكي في الساحة على أمل اللقاء في الأيام القادمة بإذن الله تعالى في مدينة دالاس في أمريكا عندما يأتي للعلاج مع عائلته... ومررنا على آلة التفتيش والفحص الأمنية المقامة أمام المدخل الرئيسي للفندق، للداخلين شخصيا الواحد وراء الآخر بالترتيب حتى تم التأكد أن كل شئ سليم وأننا لا نحمل أي سلاح أو عبوات متفجرات قد تستخدم في الإعتداء، وذلك للحفاظ على سلامة النزلاء من أي إعتداء إرهابي قد يحدث فجأة من قبل احد الإرهابيين لخلخلة الوضع وخلق حالة عدم الإستقرار في العاصمة،
حيث دولة الأردن مستهدفة تعيش في حالة إستنفار وتأهب أمني طوال الوقت الحاضر خوفا من حدوث أية مصائب... كان الله تعالى في عون ذوي القرار فهم حتما لا ينامون الليل في هناءة وراحة بال مثل الكثيرين، محاولين قدر الجهد توفير الأمن والأمان لشعبهم الصابر على القضاء والقدر !!!
حظ الأردن العاثر أنها تعيش وسط دائرة الصراع في الشرق الأوسط، العراق من أحد الجوانب والحرب الأهلية في سوريا من الجانب الآخر وفلسطين المحتلة (إسرائيل) بالجوار، زائد مشاكلها الخاصة المادية التي تستنفذ فيها إلى العظم وتجعلهم يجدون صعوبات في تدبير الأمور المادية لتغطية الميزانيات التي تزيد في الأرقام بالعديد من الملايين كل سنة نظير تطور الحياة ويحتاجونها للصرف والتغطية وبالكاد قائمة لولا البعض من المعونات الدولية الممنوحة لها كمساعدة ومساندة.
وأهمها، صمود وعمل، جهد وصبر الشعب الأردني على المحن يصارعون من أجل البقاء والحياة بعزة وكرامة... إبتداءا من قلة المياه والعطش لأهاليها والجدب في أراضيها مما سبب نقصا كبيرا في الدخل القومي الكافي حتى تقاوم وتنهض وتصبح من الأوائل بين الإخوة الجيران في المنطقة، كان الله تعالى في عونها.
عشرات الآلاف من اللاجئين العرب بدون عدد وإحصاء، حلوا بها من كل مكان للعيش في أمان وطمأنينة في أراضيها الآمنة خوفا من القتل والإغتيالات العشوائية بدون سبب أو نتيجة التفجير للقنابل في الأسواق العامة والإدارات الحكومية في أوطانهم كما يحدث في العراق و سوريا الجارتين وليبيا، بقصد مبيت ضمن خطط مبرمجة حتى يتم الرعب ويستولى الخوف على العقول النيرة وتتوقف عن العمل والإبداع وتصبح حائرة عالة على الآخرين تعيش في الفاقة.
والفقر يلاحقها طوال الوقت في الغربة من غير أي نوع من أنواع الدخل، حيث الانسان المواطن البرئ اللاجئ من الدول المجاورة لا يرتاح ولا يضمن على حياته بين الصراع من الأطراف العديدة على السلطة والجاه والمال، ناسين ومتناسين وجود الرب الخالق سبحانه وتعالى، الذي يمهل ولا يهمل.
من وجهة نظري الحالة في الشرق الأوسط تحتاج إلى وقت طويل حتى يحل السلام والأمن، فى المنطقة. حسب المقولة الشعبية الليبية (لا عمار الا بعد الخراب) لا تصح وتصلح المنطقة وتنهض وتتقدم من جديد، الا بعد الخراب والدمار الشامل، والغرق والرسو على القاع، حتى تبدأ في النهوض من جديد إلى أعلى السطح وتشم الأنفاس.
إرتحنا بالغرفة لعدة ساعات بعد الوليمة الكبيرة وتناول الطعام اللذيذ أثناء وجبة الغداء الشهي، وبعدها تم تجهيز الحقائب والتأكد ان كل الأشياء بها ماعدى القليل الذي بالصباح بعد الفطور سوف نضعه فيها، حتى يتم تسليمها إلى شركة دار السلام فى الوقت المحدد لنقلها إلى المطار معنا في الحافلة للشحن إلى نيويورك ختام الرحلة الميمونة،
رحلة العمر التي مهما سوف أتحدث عنها لن أوفيها حقها من الإطراء والحمد والشكر لله تعالى أن أتاح لنا فرصة العمر وقمنا بها في الوقت المناسب بدون مشاكل ولا أحداث كما يحدث الآن في فلسطين المحتلة في القدس من المظاهرات العنيفة من عرب ويهود وشد الأعصاب ضد القصف والقتل الجماعي في غزة للأبرياء نظير الصراع الدموي أثناء كتابتي عنها في منتصف شهر رمضان الكريم الذي المفروض فيه الكف وعدم القتال تحت أي ظرف من الظروف إحتراما لقدسية الشهر الفضيل لدينا نحن المسلمين الذي نزل فيه القرآن الكريم بالوحي على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
لكن للأسف الكبير على حالنا كأن لعنة حلت في أوطان العرب والإسلام هذه الحوادث المؤسفة والإرهاب المستمر والقتل والتدمير بدون حساب، بتدبير من القوى الخفية المحلية والعالمية ضمن مخططات ودراسات حتى لا تنهض شعوب المنطقة وتتقدم.
أليست بأمر مؤسف محزن ومأساة، أن يغيب الضمير إلى هذا الحد يتبلد ويموت ويصبح الإغتيال والقتل للنفس ببساطة كتصفية وتسلية كأنه لعبة ورق عادية أو مشاهدة مبارة كرة قدم والعياذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم الذي وسوس للنفوس الضالة المارقة حتى قامت بهذه الأعمال الوحشية التي يندى لها الجبين الإنساني من بشاعتها، وبالأخص نحن الآن نعيش في القرن الواحد والعشرون عصر التقدم والعلم وليس الجهل الأعمى كالعصور السابقة الذي العنف مبني على التوسع والإستعباد.
الإنسان على أخيه الإنسان نظير عوامل عديدة أهمها الطمع في الإستيلاء على مقدرات الآخرين بدون وجه حق كان، وإستعبادهم أو طردهم من الأرض كما حدث في قضية فلسطين المحتلة، حيث إلى الآن الملايين مهجرين شتات في أوطان الآخرين.
لا يمكن تحقيق السلام بسهولة بدون تنازلات مؤلمة من الطرفين، حيث التشدد والخوف زيادة عن اللزوم لدى الإسرائليين هو الذي جعلهم يتصرفون بقوة مما أعماهم عن الرؤية الصحيحة ولم يحسنوا التصرف يعتقدون ان القوة هي الوسيلة الوحيدة للنجاة، محاصرين قطاع غزة شريط الارض الصغيرة في المساحة والتي يسكنها أكثر من مليون فلسطيني يعيشون تحت وطئة الحصار سجناء في أرضهم المشروعة وليسوا دخلاء شتات جاؤوا إلى فلسطين مهاجرين بعد الحرب العالمية الثانية... تم تهجيرهم إلى أرض فلسطين بحجج ومزاعم كاذبة بتآمر من العالم نظير الخداع مما صوتت الأمم المتحدة لصالحهم وولدت دولة جديدة ضد إرادة أصحاب الأرض الأصليين.
أليست بأمر مؤسف محزن ومأساة، أن يغيب الضمير إلى هذا الحد يتبلد ويموت ويصبح الإغتيال والقتل للنفس ببساطة كتصفية وتسلية كأنه لعبة ورق عادية أو مشاهدة مبارة كرة قدم والعياذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم الذي وسوس للنفوس الضالة المارقة حتى قامت بهذه الأعمال الوحشية التي يندى لها الجبين الإنساني من بشاعتها، وبالأخص نحن الآن نعيش في القرن الواحد والعشرون عصر التقدم والعلم وليس الجهل الأعمى كالعصور السابقة الذي العنف مبني على التوسع والإستعباد.
الإنسان على أخيه الإنسان نظير عوامل عديدة أهمها الطمع في الإستيلاء على مقدرات الآخرين بدون وجه حق كان، وإستعبادهم أو طردهم من الأرض كما حدث في قضية فلسطين المحتلة، حيث إلى الآن الملايين مهجرين شتات في أوطان الآخرين.
لا يمكن تحقيق السلام بسهولة بدون تنازلات مؤلمة من الطرفين، حيث التشدد والخوف زيادة عن اللزوم لدى الإسرائليين هو الذي جعلهم يتصرفون بقوة مما أعماهم عن الرؤية الصحيحة ولم يحسنوا التصرف يعتقدون ان القوة هي الوسيلة الوحيدة للنجاة، محاصرين قطاع غزة شريط الارض الصغيرة في المساحة والتي يسكنها أكثر من مليون فلسطيني يعيشون تحت وطئة الحصار سجناء في أرضهم المشروعة وليسوا دخلاء شتات جاؤوا إلى فلسطين مهاجرين بعد الحرب العالمية الثانية... تم تهجيرهم إلى أرض فلسطين بحجج ومزاعم كاذبة بتآمر من العالم نظير الخداع مما صوتت الأمم المتحدة لصالحهم وولدت دولة جديدة ضد إرادة أصحاب الأرض الأصليين.
والآن نسوا آلامهم السابقة وماذا حدث لهم في ألمانيا الهتلرية وكراهية الشعوب لهم من تصرفاتهم العنيفة عندما يتحكمون ويسودون، يطبقون العنف بدون وجه حق على العزل الأبرياء في القطاع، رافضين الإفراج عنهم للقضاء عليهم والإبادة متحدين الجميع بما فيهم المجتمع الدولي في المساعي للتخفيف عنهم ونسوا وتناسوا ان الضغط يولد الانفجار.
الآن بدأت المشاكل على الاستيلاء لأرض فلسطين بالقوة، تتوانى الواحدة وراء الأخرى على ذوي الفكر الصهيوني المتشدد الذي لا يريد أن يفهم مهما خطط، والذي طال الزمن أو قصر عن قريب سوف نسمع العجائب والغرائب. فلا يمكن البقاء على هذا الوضع المخزي إلى الأبد، ضروري ان يصلون إلى حلول تشرف، فالحرب والدمار بين الحين والآخر وسفك الدماء العشوائي للظالم والمظلوم إلى مالانهاية من الطرفين له يوما مهما طال يتوقف، فالنهاية والفوز والنصر دائماً عبر التاريخ والزمن لأي شعب مظلوم مقهور.
وقضية فلسطين هي الأساس لإستقرار الوضع العالمي لدى الجميع العرب واليهود اولا والغرب والشرق فقد بدأ العد النهائي لنهاية الظلم عن قريب وزوال الحصار والإعتراف بدولة فلسطين كما كانت من قبل وقت الإنتداب! فالشعب الفلسطيني بكامله بالداخل والخارج في الشتات حي لا يموت مهما تآمرت القوى الخفية عليه بالعالم، فالله عز وجل حي موجود ولا يرضى بالفساد والارهاب ان يعم، وبالأخص في الأرض المباركة أرض الرسالات السماوية والأديان ، أرض الانبياء والرسل. والله الموفق....
رجب المبروك زعطوط
البقية في الحلقة الأخيرة...
No comments:
Post a Comment