بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت الرحلة من مدينة درنة - ليبيا- المدينة المنكوبة التي يحاول البعض من المتشددين بأن تصبح قلعة القاعدة وإمارة إسلامية خاصة بالقوة ضد رغبات أهاليها، ضد جميع الأعراف والنواميس والقوانين الدولية بحيث أية معارضة ضد المسيرة في نظرهم لتطبيق شرع الله تعالى ، الذي نحن جميعا مسلمون مؤمنون به من أعماق القلوب اذا طبق بالعدل والمساواة نحتاج إلى تطبيقه بما أمر الله تعالى وليس بالإكراه والغصب حيث هو الخلاص والنجاة للجميع من شر وشرور شياطين الإنس والجان ...
ديننا الاسلامي دين ترغيب وليس ترهيب وعنف وإغتيال كما يتراءى لمرشديهم وشيوخهم المتشددين بدون فهم ولا علم غزير ، فرضوا وجودهم بالقوة على الابرياء في الخفاء ووراء الستار ، بدون أية صفات رسمية ولا شورى مع أهل العقد والربط ولا إنتخابات حرة ولا قانون للتنصيب للمراكز حتى يتولوا المناصب ويصبحوا قضاة وأولاة الأمر... يقومون بتوجيه الاتهامات والتطبيق على أي طرف متهم في نظرهم يعتقدون أنه شذ عن الطريق السوي، بإشاعة الرعب والإفراط في القوة والاغتيال في الخفاء والظلام بدون وجه حق ولا عدل ومحاكمة في العلن أمام الجميع حتى يدافع المتهم عن نفسه ، وإن ثبت عليه الجرم ، عندها القصاص العادل ، والجميع راضين...
ديننا الاسلامي دين ترغيب وليس ترهيب وعنف وإغتيال كما يتراءى لمرشديهم وشيوخهم المتشددين بدون فهم ولا علم غزير ، فرضوا وجودهم بالقوة على الابرياء في الخفاء ووراء الستار ، بدون أية صفات رسمية ولا شورى مع أهل العقد والربط ولا إنتخابات حرة ولا قانون للتنصيب للمراكز حتى يتولوا المناصب ويصبحوا قضاة وأولاة الأمر... يقومون بتوجيه الاتهامات والتطبيق على أي طرف متهم في نظرهم يعتقدون أنه شذ عن الطريق السوي، بإشاعة الرعب والإفراط في القوة والاغتيال في الخفاء والظلام بدون وجه حق ولا عدل ومحاكمة في العلن أمام الجميع حتى يدافع المتهم عن نفسه ، وإن ثبت عليه الجرم ، عندها القصاص العادل ، والجميع راضين...
مدينة وضعت عليها الكثير من الدول والمنظمات العالمية الخطوط والدوائر الحمراء أنها قلعة من قلاع الارهاب في شمال أفريقيا وهي براء مظلومة من الإتهامات ، الاحداث المتوالية فيها بفعل فاعل وأياد سوداء لتطبيق وتحقيق أغراض شريرة ضمن مخططات ودراسات شيطانية لتجذب الانتباه للقوى العظمى وتنذر بالخطر حتى يشددوا القبضة عليها والحصار الشديد الذي يخنق الأنفاس ، ليصلوا لأغراضهم المقصودة المبيتة ، وينهبوا خيراتها وتتفت دولة ليبيا وتصبح مقاطعات لكل من هب ودب من الجيران يحاولون ضمها والاستيلاء عليها وإستغلال مواردها...
مدينة درنة المنكوبة حتى لا تنهض من كبوبتها وتتوحد يدا واحدة وتصبح شوكة حادة في خاصرة أعدائها المحليين والآخرين ، مما الآن تراجعت كثيرا إلى الوراء نظير إنعدام الأمن والأمان ، لا تشييد ولا بناء ، لا تجارة حرة متداولة ولا أسواق عامرة ... الكساد بدأ يحل ويضرب اطنابه عليها مما أصبحت منبوذة يخاف منها الجميع ، الكثيرون من أهاليها الأصليين الذين هم سندها وأعمدتها ، غادروها إلى المدن الاخرى او إلى دول الخارج للعيش الكريم في هدوء وراحة بال حتى أصبحت خاوية ... هؤلاء الاشرار يريدون خرابها بأي صورة من الصور حتى تصبح خاوية أطلال ، مدينة المتقاعدين كما يقولون... نسوا وتناسوا أيام عزها وزهوها بعد الحرب العالمية الثانية اواخر الأربعينات وفي الخمسينات والستينات
وماذا قدمت من أفضال على الآخرين من الجيران من القرى والمدن الأخرى في نشر العلم بإرسال وفود المدرسين وموظفين الادارة حيث وقتها معظم الجميع ، أميون لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ، أو التضحيات والفداء من أجل الكرامة ورفعة الدين والجهاد من أجل الله تعالى والوطن بقناعة ونزاهة بشرف وطهارة ...
تدمير مقام الصحابة - درنة - ليبيا 2014 |
مدينة أصحاب رسول الله تعالى المدفونين بها منذ حوالي 14 قرنا مضت دفاعا عن دين الاسلام ونشره في ربوع شمال أفريقيا صارت مرتعاللأشرار أدعياء العلم بالدين المتزمتين المتشددين اللذين تعدوا على المقدسات وقاموا بنبش القبور بالتدمير والتفجير بالمفرقعات بقصد مبيت حتى يعم الرعب أوساط المدنيين البسطاء .
ونشروا الفساد والإفساد للأجيال الصغيرة بتعبئة السوق السوداء بأنواع عديدة من المخدرات وحبوب الهلوسة التي تذهب العقول للشباب صغار السن ، من قبل تجار الدم والسموم وقتل وإغتيال وإختطاف الابرياء لدفع المال بالإكراه من ذويهم لتمويل مخططاتهم الشيطانية الشريرة ، بدون أسباب وجيهة غير إشاعة الرعب وبلبلة الفكر حتى ضاع الحابل مع النابل ولم يعرف الغث من السمين نظير تتابع الأحداث الدموية بسرعة .
إنها مرحلة حرجة وخطيرة ، نمر بها في الوقت الحاضر وفتن تعصف بالدولة والمدينة نظير غياب الأمن والأمان ، والتكالب والصراع على السلطة والنهب للمال العام من غير حساب ولا رقيب ينهى ، وفي نظري عبارة عن غليان وعقد شريرة وصراع على السلطة من المنافقين أدعياء الوطنية وهم خواء يطنبون في الإفراط في القوة وهم بداخل نفوسهم ضعفاء جبناء...
نحتاج إلى وقت طويل وعدة سنوات حتى تنتظم الأمور و يهدؤون ويشبعون من نهب المال الحرام الذي لا أعرف متى يحل ويأتي؟ .... فأنا لست منجما عالما بالغيب... ولكن مهما طال الوقت وتأخر الزمن عن وجود السلطة والأمن والأمان وطمأنينة النفس لأبناء الشعب المظاليم الابرياء ...
يوم الخلاص من الشر والشرور سوف يأتي ويحل ويعصف بالمنافقين طردا من سدة الحكم ، يوم يبزغ ويظهر فيه الوطنيين الصادقين على الساحة من خلال رحم المحن والمعاناة، ويقومون بلجم وبتر الأدعياء المتسلطين الأقزام اشباه الرجال الذين إستغلوا الفرص للظهور والهيمنة على الدولة بالنفاق وقوة السلاح بإستخدام البعض من الجاهلين بابعاد اللعبة السياسية، بالحق وبالقانون ، فلا يصح الا الصحيح ومهما طال الزمن ، فالرب الخالق حي لا يموت ولا يرضى بالظلم لعبيده المؤمنين ، وسيدفع المجرمون الآثمون الثمن اليوم أو بالغد .
يوم الخلاص من الشر والشرور سوف يأتي ويحل ويعصف بالمنافقين طردا من سدة الحكم ، يوم يبزغ ويظهر فيه الوطنيين الصادقين على الساحة من خلال رحم المحن والمعاناة، ويقومون بلجم وبتر الأدعياء المتسلطين الأقزام اشباه الرجال الذين إستغلوا الفرص للظهور والهيمنة على الدولة بالنفاق وقوة السلاح بإستخدام البعض من الجاهلين بابعاد اللعبة السياسية، بالحق وبالقانون ، فلا يصح الا الصحيح ومهما طال الزمن ، فالرب الخالق حي لا يموت ولا يرضى بالظلم لعبيده المؤمنين ، وسيدفع المجرمون الآثمون الثمن اليوم أو بالغد .
غادرنا مدينة درنة يوم الإثنين 2014/3/31م بعد صلاة العصر إلى مدينة البيضاء حيث قضينا ليلة في ضيافة صديقنا السيد حسن وعائلته وسهرة لذيذة جميعها أحاديث عن مآل الوطن واللعنة التي حلت به جراء الصراع على السلطة والنهب المنظم للمال العام بلا حسيب ولا رقيب في غياب الضمير الذي تبلد ونام في غفوة ...
ويوم الثلاثاء بعد الظهر صعدنا على متن الطائرة الليبية من مطار لبرق إلى طرابلس العاصمة في رحلة استغرقت حوالي الساعة والربع حتى وصلنا إلى هناك وكان إبني الكبير مصطفى في زيارة إلى ليبيا من امريكا لبعض الاعمال الخاصة به مما كان في الانتظار لإستقبالنا، وبعد ان استلمنا الحقائب من وسط الزحام المفتعل من على الشريط الكهربائي للتسليم نظير الفوضى والتزاحم ، كل راكب يريد ان يكون الاول ، نظير العجلة وعدم الصبر في الإنتظار حتى يتم الترتيب والنظام في الأولويات بحيث ينتهي الجميع في دقائق بسيطة .
ويوم الثلاثاء بعد الظهر صعدنا على متن الطائرة الليبية من مطار لبرق إلى طرابلس العاصمة في رحلة استغرقت حوالي الساعة والربع حتى وصلنا إلى هناك وكان إبني الكبير مصطفى في زيارة إلى ليبيا من امريكا لبعض الاعمال الخاصة به مما كان في الانتظار لإستقبالنا، وبعد ان استلمنا الحقائب من وسط الزحام المفتعل من على الشريط الكهربائي للتسليم نظير الفوضى والتزاحم ، كل راكب يريد ان يكون الاول ، نظير العجلة وعدم الصبر في الإنتظار حتى يتم الترتيب والنظام في الأولويات بحيث ينتهي الجميع في دقائق بسيطة .
خرجنا ندفع العربة المهترئة عجلاتها المحملة بالحقائب إلى خارج المطار في سير على الأقدام حوالي الميل من الخطوات حيث ممنوع وقوف السيارات امام المطار خوفا وتحسبا من اي حالة ارهابية أو تفجير أو تدمير نظير الصراع على السلطة والتصفيات الجسدية للبعض على لا شئ بل رغبة في الانتقام... أليست بأمر مؤسف ومأساة نعاني منها نحن أبناء الشعب الليبي؟ عدم الأمن والأمان... أخيرا بعد مجهود بسيط من المشي وصلنا إلى السيارة في آخر الطريق عند دائرة مفترق الطرق، وحملناها بالحقائب وركبنا ونحن نحمد الله تعالى على السلامة في الوصول آمنيين سالمين بدون حدوث أية مشاكل أو صعاب ، ورأسا إلى البيت.
التفجيرات في طرابلس - ليبيا |
قضينا عدة أيام بطرابلس لبعض الشؤون الخاصة وترتيب تذاكر الرحلة إستعدادا للسفر، وكنا نتحسر حزنا وأسى على مآلها الحزين وكيف أصبحت كئيبة حزينة بعد أن كانت عامرة زاهرة زاهية سكانها سكارى وماهم بسكارى يموجون في الشوارع ويخنقون المرور والسير على الطرق بآلاف السيارات الجديدة والمهترئة فضلات وخردة أوروبا التي عفى عليها الزمن بدون هدف ،
غير قادرين على الوصول لوضع الأسس السليمة لبناء دولة عصرية حديثة نظير غياب القيادة السليمة الوطنية المؤمنة بتعاليم الله عز وجل حتى تفوز وتنجح ...
يوم الجمعة الموافق 2014/4/11م بالصباح الباكر أوصلتنا أخت الحاجة إلى المطار حيث تم حجز التذاكر على الخطوط التونسية عن طريق النت، وبعد انتظار طويل عدة ساعات، تم فتح باب تسليم التذاكر والحجز للمقاعد وإعطاء بطاقات الصعود وفوجئنا ان شبكة النت لدى الشركة التونسية الناقلة لم تسجل تذاكرنا مع أنه لدينا جميع البيانات، ولا مسؤول نستطيع ان نتفاهم معه على المشكلة التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل غير التعطيل والتأخير والتعب، ولا من مهتم ... حيث يوم الجمعة عطلة نهاية الاسبوع، وضاعت الرحلة الصباحية علينا ونحن في حال سئ من الإرهاق والتعب واضطررت لشراء تذاكر اخرى جديدة نقدا إلى تونس لمواصلة الرحلة بعد الظهر ومنها إلى باريس- فرنسا- حسب الارتباط بالمواعيد ،
حتى أوفي بالعهد في اللقاء المتفق عليه منذ مدة، ولا تضيع عطلة نهاية الاسبوع حيث أخي الطيب الذي أريد وأرغب في ملاقاته والإجتماع معه مرتبطا بالعمل الوظيفي بداية الأسبوع الجديد ولا يستطيع الغياب .
وإنتظار ممل طويل وكان أحد الموظفين التونسيين بشركة الطيران الذي يقطع التذاكر ويستلم الحقائب سخيفا ومزعجا ويحتاج إلى كبح ، سواءا لوما أو طرد، ولديه عقد شخصية يعامل الجمهور بعنجهية و غلظة وكأنهم خدم، بدون كياسة ولا إحترام، وكان يوم جمعة مبارك وكظمت غيظي وغضبي بصعوبة وصبرت نظير إهانته لنا وتعطيلنا في الطابور لمدة ساعتين في الانتظار واقفين بناءا على قوله لنا بأن ننتظر وسوف ينهي الحجز لنا، والذي ساءني أنه يتطلع طوال الوقت فينا بإستخفاف وكأنه يتلذذ، وبعدها غادر أمامنا بدون كلمة أو اي اعتذار، وكان بإمكانه القول من البداية آسف لا أستطيع... مما سوف نتصرف ولا نتعب ونظل ننتظر واقفين مدة طويلة على الأرجل... كان بإمكاني توبيخه بعنف وخلق مشكلة كبيرة له على الإهانة والتعطيل الغير مبرر، ولدي جمهور من الشهود على سوء خلقه وتصرفاته، وتوبيخه أو تعطيله وحبسه پالمطار على تصرفاته وقلة أدبه ومعاملته السيئة حتى يعرف من يعامل من البشر وأننا لسنا حثالات كما يتراءى له... حيث لدي معارف وأصدقاء من المسؤولين الثوار بالمطار، حتى يتأدب ويعرف كيف يعامل البشر برقة ولطف... وبالأخص لكبار السن مثلي ومثل الحاجة، ووكلنا الله تعالى عليه ان لا يتقدم فمثل هذا الانسان آفة مضرة يجب إستئصالها من الواجهة في معاملة الركاب الذين معظمهم كبارا في السن مرضى، حيث ممكن يسبب أزمة بين الأخوة الجيران بسوء التصرف...
أخيرا بعد الساعة الرابعة عصرا صعدنا على الطائرة وكنا مرهقين على الآخر حيث لم ننام طوال الليل وكنا بالمطار بعد صلاة الفجر مبكرين حتى نكون الأوائل، ولكن الامر تغير حيث في جميع مطارات وخطوط دول العالم الثالث يعتبر يوم تأخير عادي كأنه ربع ساعة في أي مطاربالدول المتحضرة حيث الوقت ثمين له ثمن غالي !!
أما في دولنا العربية وبالأخص في ليبيا ليس له حساب ولا ثمن، غير موجود في اي مصطلح وعرف، أليس بأمر مؤسف ومأساة ؟؟
وصلنا إلى مطار تونس قرطاج بعد ساعة وربع طيران في الأجواء... وبعد الإجراءات والحجز مرة آخرى بسرعة حتى نستمر وندخل قاعة العبور الترانزيت والتي تمت بحمد الله تعالى نظير الخبرة الطويلة في السفر،
وسلمنا الحقائب وتحصلنا على بطاقات الصعود للرحلة الثانية إلى فرنسا، مررنا على الجوازات ورأسا إلى قاعة السفر حتى لا نتأخر لأي سبب وتضيع علينا الرحلة وأخسر المواعيد... وإنتظار لمدة ساعة أخرى في صالة العبور، ثم الاعلان عن الرحلة مما وقف جميع الركاب في طابور طويل وخلال دقائق كنا نمشي وننزل من خلال السلالم إلى الحافلة التي أقلتنا إلى الطائرة وكنا سعداء فرحين انه أخيرا سوف نصل إلى باريس فرنسا بعد ساعتين وربع من الطيران...
عندما أقلعت الطائرة بسلامة وطارت في الأجواء وأصبحت فوق السحاب شعرت بالنعاس يدب في الأوصال فجأة ونمت بعض الوقت حوالي الساعة ولم أصحى من الغفوة اللذيذة نتيجة الارهاق، إلا عندما بدأ التوزيع للطعام مما أفقت ولدي بعض النشاط .
أخيرا حطت الطائرة فى مطار أورلي بباريس ومررنا على شرطة الجوازات الذين ختموا جوازات السفر بسرعة بدون حتى النظر فينا، واستلمنا الحقائب ورأسا إلى خارج المطار حيث أجرت عربة أجرة لتقلنا إلى فندق هيلتون القريب ضمن دائرة المطار حيث تم الحجز من طرابلس ليبيا عن طريق الحاسوب شبكة النت...
من الغرفة، أعلمت بالهاتف صديقي ورفيق الدرب أخي الجزائري السيد الطيب، في المركز المغاربي الذي قمنا بإنشائه معا منذ عدة سنوات مع البعض من الأخوة الرفاق الذين البعض منهم تخلوا برغبتهم عن المسيرة نظير الضغوط والتعب وعدم الصبر، لم يستطيعوا المواصلة في الدرب الصعب الذي جميعه عطاءا في الوقت الجهد والمال بدون قبض لأي أجر ولا مجد...
أعلمته بالعنوان ورقم الغرفة وانه قد وصلنا وموجودين في باريس مما بعد حديث قصير، تم الاتفاق بأن يأتي لنا غداً السبت حوالي الظهر لبدء جولة سياحية لمعالم باريس، للحاجة وبالأخص مازالت حزينة على وفاة أخوها المرحوم عبدالجليل في حادث سيارة أليم في بنغازي ليبيا، منذ عدة أسابيع مضت... وأول زيارة لها لباريس مع انها زارت العديد من الدول في أوروبا والشرق الأوسط، ومقيمة معظم الوقت بين أمريكا وليبيا... والله الموفق .
رجب المبروك زعطوط
البقية فى الحلقات القادمة...
No comments:
Post a Comment