Wednesday, June 5, 2013

شاهد على العصر 105


بسم الله الرحمن الرحيم 



        قرأت مرة في إحدى المجلات منذ وقت طويل  لا أذكرها الآن، أن أحد الحكماء قال كلمة مشهورة في الحركات والثورات الشعبية ضد الطغاة والظالمين من ملوك ورؤساء،  يفكرون في الثورات الرجال  الوطنيين الحكماء ذوي العقل والرزانة  والتجربة، وينفذها الرجال الشباب الاحرار المغاوير الشجعان ذوي الدم الحار بالشرايين والعروق بدون توقف مهما حدثت لهم من كبوات حتى النصر المبين والوصول إلى الاهداف المطلوبة التى ثاروا وحاربون من أجلها ؟؟؟  تحملون الصعاب وتحدون  الظلم مضحين بالروح والدم  بدون طمع فى مناصب وسلطة .

ويستولى على السلطة ومقاليد الامور الجبناء الأدعياء المنافقين أشباه الرجال  نظير التسلط والقفز على الصدارة بأى وسيلة لا يهمهم الشرف وليست لهم ذرات رجولة ووفاء للرفاق الذين أيدوهم ووقفوا معهم ساعات الضيق والمعاناة ،،   حبهم لأنفسهم زاد عن الحد بدون الاهتمام بالوطن ،،  المهم الوصول الى مراكز السلطة والقمة بأى وسيلة كانت ؟؟ متخذين من نصائح مقولة ميكافييللى السياسية الخطيرة ذات الدهاء والخبث والشر التى غيرت معايير كثيرة  ( الغاية تبرر الوسيلة  )    طريقا ونهجا لمن يريد الاستمرار فى الحكم .
  
لم تختفى وتتلاشى هذه الكلمات الخالدة التى قيلت يوما من الايام ،،،   مثل ما تلاشت عشرات الملايين من الكلمات فى خضم الحياة والعصور الماضية  حيث الآن  عصر المادة  الدينار والدولار واليورو ،،عصر  عبادة الصنم الحى من ملوك ورؤساء وحكام وزعماء ،،، حيث الحياة الآن تجرى بسرعة ولا وقت للإنتظار ،، تتشعب كل يوم وتزداد المعاناة والضغط على الإنسان نظير حب العيش والوصول الى مستويات أفضل حسب ما يحلم ؟؟

وبالتالي ضاع الكثيرون فى الخضم نظير الحاجة بحيث تغيرت النفوس من الخير والطمأنينة وراحة البال ،، الرضى والقناعة التى هى الاساس للحياة ببساطة ،،، الى الشر والشرور والشهوة  للإمتلاك  والحصول على أشياءا كثيرة ليست من حقهم ؟؟ بحيث أصبحوا مستعدون للتنازل عن مبادئ كثيرة ناسين الاخلاق الحميدة  لقاء العيش فى أبهة  وحب الظهور ،، حيث فى نظرى هذه الفئات  ضعاف الإيمان والعقيدة ؟؟
عصر العولمة الذى بدأ منذ بداية القرن 21 عصر التقدم والعلم والمعلومات وتغيير الكثير من المفاهيم والقوانين والأعراف التى كانت بالماضى سائدة ،، الكثيرون من العقليات الجاهلة المتحجرة يعتبرونها أساسات ومعايير غير قابلة للنقاش ولا التغيير لان هذه مستويات وحدود علمهم وأفكارهم المتشددة  الغير قابلة للفهم والتطور ومسايرة الجميع الآخرين من الامم حتى ينهضون ويتقدمون بدلا من التحجر بدون فهم ومنطق مما أضر بالكثيريين المسالمين نظير التشدد والتطرف الغير مبنى على علم وأسس مما أرجع الجميع للخلف والوراء نظير التمسك بالقشور الزائفة للعقيدة والدين أو أية مواضيع أخرى عملوا من الحبة قبة   وتركوا  الأساسيات الأهم  ،،، أليست بمأساة ؟؟؟ 
من خلال معرفتى لبعض هذه الامور بدأت أشعر بالقلق والخوف ،، هل بعد هذا التعب والمعاناة والتضحية بسنوات العمر والجهد المبذول  فى الجهاد والكفاح والنضال من اجل المبادئ ؟؟ يوما سوف تسرق ثورة 17 فبراير المجيدة  ؟؟؟ سوف نصطدم ببعض رفاق الدرب الذين يتغيرون مع الوقت ،، يغيرون جلودهم وأقنعتهم الزائفة وتظهر الوجوه القبيحة المخفية  ويبدأ الأبعاد والتهميش لنا ؟؟

أو الإبعاد والتطهير وممكن تحدث حالات قوية من الصدام  نظير الاختلاف فى وجهات النظر والمبادئ والاهداف التى نحلم بها بشدة  للتحقيق من نبذ الارهاب والتسلط والتطرف الدينى والعيش فى سلام مع الجميع من بنى البشر كافة ضمن دستور قوى يحفظ حقوق الجميع ضمن العدل والمساواة ؟؟

إننى أخاف من البعض أشباه الرجال القابعين الآن بالوراء ،، خبثاء من خلال التجارب والمعاناة  لو يصلون للمقدمة ويصبحون  من أصحاب القرار ماذا سوف يعملون من اجل الوطن وإسعاد المواطن  ،، هل يعاملون الاحرار الشرفاء رفاق النضال والثورة بشفافية وعدل ومساواة  ؟؟ أم   نظير مصالح ومراكز دنيوية تافهة تتلاشى مع الوقت سوف يحيدون عن الاهداف النبيلة ؟؟ 

من خلال رؤيا مسيرة الثورة الشعبية فى ليبيا ،،   ثورة دموية أكلت الاخضر واليابس ،، انتفاضة وتمرد ضد الظلم والارهاب والتسلط وحكم الفرد التى الكثيرون من الشهداء فى عمر الورد والزهور بذلوا الدماء رخيصة بدون أن يسألون أنفسهم بصراحة قبل الموت والشهادة ،، لماذا التحدى الصمود والموت من أجل من  ؟؟ 
أصبحت لى تساؤلات وخواطر فى بعض الأحيان تظهر وتلمع بخجل فى النفس كإشارات مضيئة  للحرص والإنتباه وعدم ترك القياد واللجام  من أيدينا بسهولة  كما حدث لنا بالسابق أيام الإنقلاب الاسود  سبتمبر عام  1969 م  عندما وثقنا فى الدعى الملعون القذافى .

لا نريد ان ندفع الثمن الغالى مرة أخرى ،، لا نريد ان نخطأ ؟؟ لا نريد ان  نلوم النفس يوما أننا فرطنا فى حقوقنا المشروعة شرعا قانونا وعرفا  وأصبحنا نحن السادة المواطنيين الاصليين  فى وطننا ليبيا ،، مهمشين خدم نجرى ونلهث للعيش الشريف   تابعين بآخر الطابور ،، وثرواتنا تستباح وتهدر للآخرين ؟؟
عندما أشاهد البعض الغير مناسبين للمنصب أشباه الرجال الأزلام الطحالب مؤيدى القذافى فى السر يستعان بهم من المجلس الوطنى الانتقالى المؤقت ،، أو المؤتمر الوطنى العام  بدون تمحيص وفرز فى بعض الاماكن الحساسة والوظائف الرفيعة ،،، بيدهم القرار ،، تاركين  الرجال المناضلين الصادقين الشرفاء الحقيقيين بالخلف والوراء .

أقول للنفس محاولا طمأنتها نحن مضطرون للإستعانة بالجميع من فئات الشعب اذا اردنا العدل والمساواة وتطبيق شرع الله تعالى حيث نحن الآن نمر  فى مرحلة خطيرة ثورة ودم  نزال وكر وفر وليس لدينا الوقت الكافى للفرز والتمييز حتى نختار الأصلح ،، فلا يصح الا الصحيح ومع الوقت سوف يسقط الكثيرون من الغربال عند الهز ؟؟؟

يوم الأربعاء 2011/5/25م
الذهاب الى مدينة طبرق برا بالسيارة  مع الاخ ( ج ه ) وإبنى مصطفى وتناولنا الغذاء فى بيت المهندس ( ش ه ) والحديث كان عن التعريف بحزب ليبيا الجديدة وأننا قادمون على مرحلة خطيرة مابعد سقوط ونهاية القذافى وإذا الشعب لم يكن مسيس ويعرف حقوقه كاملة حتى يتصدى للبعض المنافقين ويقولون لا  ويرفضون الألاعيب والدهاء والخبث للسيطرة بحجج قانونية حتى لا يتم السيطرة عليهم بالكلام المعسول  وينهبون ثروات الوطن كما حدث لنا عندما قام الانقلاب الاسود ومجئ القذافى المجنون لزمام السلطة .
 البعض من الأدعياء أشباه الرجال  صيادى الفرص المتعلمين الأذكياء الذين مع كل عهد وسلطة راكبون الموجة ،، لديهم القدرات على الاستقراء قبل ان يحدث ؟؟ يعرفون ماذا يعملون بمهارة وشطارة عندما تلوح فى الافق البعيد بوادر العواصف قادمة بعنف  وأن  سفينة الحكم سوف تغرق بعد بعض الوقت   ،، لا تستطيع المقاومة  يقفزون منها الى الاخرى فى الوقت المناسب ويظهرون أمام الجميع من البسطاء الغافلين أنهم مميزين  مساندين ومؤازرين الصف الناجح وبالصفوف الاولى حتى يبرزون ويستولون على مفاتيح السلطة بالخبث والدهاء ؟؟ لأن الأكثرية من أبناء الشعب بسطاء قلوبهم نظيفة لا يعرفون الخبث ولا الدهاء ؟؟

دام النقاش عدة ساعات طويلة فى الأخذ والعطاء وشعرت ان مضيفنا بدأ يستوعب مبادئ واهداف ورسالة الحزب متشوقا للسماع والعمل المدروس وإستقطاب آخرين من الرجال والشباب الوطنيين المميزين لخلق كيان جديد سياسى بالمدينة طبرق .
وأبدى الاستعداد الاول للانضمام معنا فى المسيرة كمنتسب ،، مما سعدت جدا وفرحت فى السر أننا قمنا بمهة جيدة وزرعنا البذرة فى ارض بكر لم تتلوث بعد بالعمل والصراعات السياسية الحزبية حيث مضيفنا تربطنا به صلات دم ومصاهرة  قوية ومن أبناء العمومة والثقة الغالية بيننا موجودة لا نقاش فيها  ؟؟

مما هذه الامور رئيسية فى الاستقطاب لأى جماعات  بحيث الكثيرون من الغربيين الذين يضعون الدراسات الاستراتيجية  لاصحاب القرار لا يفهمون المعادلات والعقليات العربية  والوفاء الذى يربط اولاد العم بروابط قوية . 

زيارة لبعض بيوت الأقارب على عجل  للتحية ،،، طالما وصلت الى طبرق للسلام عليهم وشرب فنجان قهوة  عندهم حتى لا ألام يوما عندما يسمعون بطريق الصدفة أننى حضرت الى طبرق ولم أهتم بزيارتهم ؟؟ ورجعنا بالمساءً مرهقين الى مدينتنا درنة  ولكن سعداء فرحين فقد أنجزنا مهمة كبيرة وأصبح لنا موضع قدم وكيان .
اتصالات هاتفية عديدة  معظم الوقت ومتابعة الكثير مما يدور على الساحات القتالية فى منطقة البريقة حيث مجمعات النفط ،، والساحات الغربية فى الزنتان والزاوية ومصراته والجنوب ،، ووجد الثرثارون طليقى اللسان وقلة المعرفة والمندسون سوقا رائجة فى الدس لكثير من الاخبار الخاطئة المزورة  والشائعات المغرضة  مما جعلت الغافلين البسطاء يعيشون لحظات رعب وخوف من الفشل والهزيمة للثورة ،،، وفى نفس الوقت  لحظات فرح وسعادة وسمو ان الثوار الأبطال قادرون على سحق وهزيمة كتائب القذافى اللعين .

يوم الخميس 2011/5/26م 
الذهاب وإلقاء محاضرة مختصرة  فى جامعة درنة باب شيحا بعد العصر الى المغرب عن كيفية العمل الثورى والمسارات الصحيحة لآحياء إتحاد ليبيا للحضارات القائمين على احيائه من ضمن المجتمع المدنى الجمعيات والروابط وقد حضرها حوالى العشرين  فردا مميزا من الجنسين ،، وأبدوا الإعجاب الكبير بالشرح وتسلسل الاحداث الماضية وبالأخص عما دار من نضال وصدام بين السلطة والمعارضة والتى تتوج الان بالثورة المجيدة .

اتصال هاتفى من الحاج سالم الوسيط وإعطاء ميعاد بالغد والمقابلة الخاصة مع رئيس المجلس الانتقالى المؤقت السيد مصطفى عبدالجليل فى بقعة على الطريق الساحلى بعد سوسة قرب شحات أمام خزان المياه الكبير الوحيد بالمنطقة على الطريق الساعة 6 مساءا .

تم إعلان آلِ  السيد على الحسنى بالقدوم الرسمى لبيتهم يوم السبت القادم بعد صلاة العصر بخصوص  الخطبة وطلب يد وقران إبنتهم الدكتورة ،، لإبنى محمود ،، وجاء الرد بالموافقة وأنهم بالانتظار ؟؟ 

يوم الجمعة 2011/5/27م  
اداء صلاة الجمعة فى جامع الصحابة وكان الخطيب جيدا ماعدا بعض الملاحظات والغداء فى بيت ابن أخى فرج صالح ،، وكانت اول مرة ادخل وأتغذى فى بيته الجديد بعد زواجه الميمون ،، وبعد الغذاء ذهبت الى شحات عن طريق سوسة لحضور الميعاد وكان معى إبنى مصطفى ،، والاتصال مع الحاج سالم الوسيط بالهاتف  الذى قام بدور كبير فى الربط فى اللقاءات مع الحاج  مصطفى بدون تعطيل .

حضر الحاج سالم وتبعته بالسيارة الى مزرعته القريبة .. وبعد فترة بسيطة وصلت سيارة السيد مصطفى عبدالجليل  ترافقه سيارة حراسة ،، وتم اللقاء الأخوى والتفاهم على الذهاب الى الدوحة دولة قطر ومقابلة السيد محمود جبرين رئيس الوزراء لاول حكومة معينة من المجلس الانتقالى المؤقت للتفاهم معه على وضع الخطط لمقابلة وزير الخارجية التشادى واللمسات الاخيرة للتفاهم الرسمى بين الدولتين ليبيا وتشاد .

يوم السبت 28/5/2011 م 
الذهاب الى بيت السيد على الحسنى لخطبة ابنته عروسا لإبنى محمود وكان بمعيتى البعض من الرفاق من الاقرباء والاصدقاء بعد صلاة العصر بعد ان بعثت  اللازم من الحلويات والعصائر حسب عاداتنا وتقاليدنا فى الأفراح والزواج ،، وتم استقبالنا بحفاوة من قبلهم حيث السيد على والد العروس قد دعى وأحضر البعض من كبار السن من عائلته وأصهاره  ومعارف العائلة ،،  وتمت الخطبة وقراءتها رسميا بصوت عال سمعه الجميع ،،  وأمن الحاضرون على الحدث السعيد والإرتباط بين الزوجين كشهود ،،،  وسمعنا زغاريد النساء من الداخل بالقبول والفرحة ،،، وقدمت لنا الأكلة الليبية الشعبية ( المثرودة  ) اللذيذة والحلويات والعصائرً وخرجنا من الحفلة ونحن متخمين من الطعام الجيد والمشاريب والقهوة والشاى .

يوم 2011/5/29م  
الترتيب والسفر بالسيارة السبوربن الى بنغازى والمرور على مدخل شحات لزيارة قريبتى ( ت) وكانت غائبة فى درنة، وإستقبلنا بالترحاب بفرح وسرور زوجها السيد عبد الغفار عطش وحديث عام عما يجرى من احداث أليمة من قتل ودمار وخراب فى الوطن من المجنون القذافى المصر على البقاء  بالسلطة وعدم التنحى عن الكرسى مهما سقط من ضحايا من أبناء الشعب من الطرفين المتحاربين ومهما حدث من خراب للوطن على جميع الأصعدة والمستويات ،،وكأن الوطن ليبيا ملك خاص به .

 وقضينا حوالى الساعة وبعدها واصلنا الرحلة الى بنغازى حتى بيت أختى الحاجة ( ف ) للاقامة عندها عدة أيام  ،،، وكانت تجهز فى نفسها للسفر مع بناتها الى البيضاء لزيارة احد بناتها المتزوجة هناك  وأصرت على تقديم وجبة غذاء متأخر لنا إحتفاءا بالوصول وطلبت منى البقاء فى البيت والإقامة ولكن رفضت لان التيار الكهربائى هارب بالمنطقة تحت التصليح منذ عدة ايام  وبالتالى مضخة المياه لا تعمل وأصبح البيت بدون الكهرباء والمياه صعب الإقامة فيه ؟؟ .

اتصال هاتفى مع السيد صالح بن عامر ووعد بالمجئ مع رفيقه السيد عادل الحاسى واللقاء وانتظرته  بمقهى فندق تيبيستى حسب طلبه  ولكن لم يحضر ولم يتصل ،، أرجو ان يكون المانع خيرا حيث نحن فى حالة حرب وثورة ؟؟؟

ومقابلة بالصدفة مع السيد خميس الشيخ الذى كان مسئولا  ضمن جماعة من رجال الاعمال  الليبيين فاعلين الخير ،،  الذين قاموا بدور كبير مهم فى الدعم للثورة حبث تحصلون على إذن من الناتو عن طريق المجلس الانتقالى وإستأجروا طائرة شارتر قامت برحلات عديدة على ترحيل المرضى والجرحى الليبيين من بنغازى الى تونس والرجوع من هناك للآلاف الذين يريدون العودة الى ليبيا أو السفر للعلاج  وغير قادرين  على تحمل النفقات
تعرفت من خلال السيد خميس على الاستاذ  ( ح م  ) الذى كان المسئول بالمطار عن قوائم  الحجز للسفر من وإلى تونس ،،  أعجبت بالرجل منذ اللحظات الاولى وإطمأنت النفس له حيث تلاقت الأرواح على الخير فى نظرى لديه اسرار غيبية كبيرة لا يشعر بها الا القلائل .

وعن طريقه  حجزت للسفر مع إبنى مصطفى على يوم الأربعاء القادم  لتونس كإحتياط احترازى مسبق ،،فى حالة عدم السفر عن طريق مصر بالبر لأن قوائم المسافرين الى تونس  عديدة وبالأخص بدون دفع التذاكر فى المراحل الاولى حيث الرحلات مجانا ؟؟  
الحجز بصعوبة فى فندق أوزو للمبيت والإقامة حيث حالة حرب وجميع الفنادق مملوءة بالنزلاء  القادمين من كل مكان والنازحين من الغرب طالبين الأمن والأمان من رجال الدولة السابقين ،، الذين بعضهم ( طحالب ) مؤيدين للقذافى فى السر ؟؟ 

لقاء مع السيد ناصر محمد بورقيعة الذى أمه بريطانية وعاش طوال حياته فى بريطانيا وآسيا  وحضر الى ليبيا للمساهمة فى الثورة  والحصول على بعض الاعمال الخاصة بالامن وحماية المنشآت النفطية فى ليبيا  حسب تخصصاته ومعرفته والتى فى نظرى صعبة حيث الحالة غير مستقرة وثابته ولكن ربى يوفقه  حتى ينجح .

الانتظار صعب حتى يتصل رئيس المجلس الانتقالى المؤقت السيد مصطفى عبد الجليل حتى أقرر  السفر الى الدوحة دولة قطر او الرجوع الى أمريكا لمتابعة بعض المعدات للشحن ،، ومحاولات عديدة  فى الاتصال الهاتفى عن طريق هاتف الثريا عبر الأقمار الصناعية  بالسيد ياسين فى واشنطن امريكا الذى لا يريد ان يفهم الوضع فى ليبيا الحرج والتعطيل وان الوقت ليس له ثمن نظير التأجيل المستمر طوال الوقت بسهولة .

                             رجب المبروك زعطوط 

البقية فى الحلقات القادمة ،،، 

No comments:

Post a Comment