بسم الله الرحمن الرحيم
حاولت قدر الإمكان الابتعاد عن رفاق السوء والمشبوهين الذين يحاولون القرب وعقد الصداقة معي ، قدر الإمكان وفي حدود ضيقة حتى لا يحسبون علي ويوما ألام او أقع فى مصائب بسببهم ،، ليس تكبرا ولا غرورا وصلفا فأنا بطبيعتي متواضع جداً، أعامل الجميع سواسية لا فرق بين انسان وآخر الا بالتقوى والإحسان .
جميع خطواتي كانت مدروسة مبرمجة قدر الإمكان بحيث لا أترك اي أثرا ورائي يوما من الايام يحسب على فقد عشت أوقاتا عصيبة جداً، المرء لا يضمن أي انسان نظير الوشاة وزرع الخوف والرعب وترديد الإشاعات أن عيون النظام في كل مكان مما جعلت الجميع من أبناء الشعب يخافون ويمتنعون عن الحديث عن الوضع السئ الذي يتداعى كل يوم للحضيض …
والقذافى وأولاده وحواشيه ومنافقوه في ألغي والغرور والجبروت سائرون أعماهم الشيطان الرجيم عن رؤية الحق والطريق المستقيم يعتبرون ان الوطن ليبيا ملكا لهم وهم صعاليك ونفايات المجتمع، مما يوما عن قريب بإذن الله تعالى سوف تقوم الدنيا والشعب الحر الشريف يعلنها ثورة دموية وينتهون ببساطة وكأنهم لم يكونوا يوما حكاما
السكوت والصمت وعدم المباهاة والغرور للمناضل الحر الشريف، أحسن وسيلة للدفاع عن النفس بحيث وشاة النظام لا يجدون ولا يتحصلون على الفرص للدس والخبث …
مررت بأيام سوداء فقد نضب المال والسيولة وأصبحت كل يوم أغرق في الديون العديدة وتدابرت الأمر مع الزوجة الوفية عن المعاناة والضيق والتعب وقالت ضروري أن تصوم عدة أشهر طالبا الرحمة والفرج من الخالق الاحد، أكيدا نذرت للرحمن نذرا ونسيته ولم تحققه ، وكانت محقة ففي بعض الاحيان ممكن أخلفت بدون علم ولا قصد بمرور الوقت وقررت الصيام وصمت شهرين متتابعين والشهر الثالث كان رمضان الكريم شهر الصيام مما ارتاحت النفس وشعرت بطمأنينة روحية غمرت الجسم بدون أن أدرى !!!
شهر مارس عام 2008 م كان من اصعب الشهور التى مرت على فقد حضرت الى امريكا للعلاج مثل السابق ومراجعة الدكتور المعالج " قريفن " الذى بعد الفحوصات العديدة أصر انه يوجد انسداد بسيط فى الدعامة السابقة وأحسن شئ هو صيانتها من جديد وتركيب جهاز آخر على القلب بحيث ينظم النبضات والدقات للقلب والدفاع عنه فى حالة أي توقف بالصعق بقوة حتى لا يتوقف وأنتهى بالموت السريع فجأة قبل الوصول إلى المستشفى !
قلت للدكتور انني انسان مسلم أؤمن بالقضاء والقدر وان ساعة النهاية لا استطيع ان اؤخرها وقال مبتسما هذه إرادة الخالق ونحن نعمل ما في وسعنا والباقي عليه هو الذي يقرر…
وقررت المغامرة وتوكلت على الله تعالى ووافقت على اجراء العملية الجراحية .
واليوم الموعود كنت نزيلا في جناح خاص بمفردي بالمستشفى " سينتارا " وبدأت الفحوصات والترتيب لإجرائها من قبل المساعدين الاطباء، وفحصها الدكتور قريفن المسؤول ووافق على إجرائها اليوم الثاني بعد ان تم تخفيض داء السكر إلى معدلات أدنى …
دخلت محمولا على سرير متحرك الى غرفة عمليات كبيرة مجهزة تجهيزا جيدا بجميع الوسائل ،، وتم التخدير بالمخدر " البنج " الموضعي بحيث لم أفقد الوعى ولم أحس بأى شئ من وخز وفتح جرح وألم ،، وشاهدت من خلال الشاشة كيف اصابع الجراح وهى تعمل على القلب وانا أتنفس حيا ارزق لمدة ساعتين والنصف عندما توقف الدكتور وقال مبروك لقد انتهيت من العملية وربطت الجهاز على القلب تحت الجلد ،، ووضعت الدعامة مما كانت فرحة كبيرة انني تجاوزتها على خير وسلامة وكانت الزوجة وبعض الأولاد ينتظرون على احر من الجمر فى النتيجة للعملية بالخارج فى الردهة .
خرجت من غرفة العمليات بعد أن تم التنظيف من الدماء الكثيرة التي نزفت بدون ان أشعر والتضميد للجراح ،، على السرير المتحرك الى الجناح ،، وتم ربط أكياس الدواء " الجلوكوز " على حوامل عالية وربط الخرطوم على أحد عروق الجسم للتغذية بالدواء وكنت شبه مخدر أتكلم بصعوبة والزوجة والبعض من الأولاد حولى وتكلمت بضعف وأوصيت الجميع فى حالة يحدث لي شئ ووفاة ،، بتقوى الله تعالى والترابط الأسري والاهتمام بالوالدة وبقية العائلة .
بعد عدة ايام خرجت من المستشفى وأقمت في بيت إبني مصطفى حوالى اربعة اسابيع فى نقاهة وبعدها السفر الى دالاس تكساس برا بالسيارة على عدة ايام والحاجة هي التي تقود وقطعت المسافة الكبيرة وانا جالس بجانبها اكتب او استمع الى الراديو او الحديث الشيق الذى يدور بيننا حتى وصلنا وكانت ابنتنا هدى وزوجها المبروك في الاستقبال …
قضيت حوالى 3 أسابيع فى دالاس وقابلت العديد من الليبين والاخوة المسلمين من جميع الفئات في الجامع اثناء تأدية صلوات الجمع والبعض حضر للبيت للزيارة والتحميد بالسلامة ، ورجعنا الى مدينة فرجينيا بيتش برا بسلامة ، مرت الايام بسلاسة، وقررت وعقدت العزم على السفر لأداء فريضة الحاج والذهاب للأراضى المقدسة وأخذ الزوجة لتحج لأول مرة تقوم فيها للحج والزيارة ،، عسى ان يفتحها الله تعالى فى الوجه ونجتاز الأزمات الكثيرة ،،، وكانت رحلة العمر ،، فقد تم التسجيل عن طريق شركة دار السلام فى نيويورك بأمريكا بالسفر ضمن جماعة " قروب " وكانت الشركة مستعدة بجميع الخدمات من الحصول على التأشيرات السعودية والتنقلات والفنادق والزيارات للمزارات والأماكن المقدسة …
وبدأت الرحلة للأداء فريضة الحج من مطار واشنطن العاصمة يوم 2008/11/23م مساءا بعد ان صلينا صلاة المغرب جماعة في المطار ،، صعدنا على متن احد الطائرات الضخمة الجامبو للخطوط الجوية السعودية ،، عبر المدينة المنورة الى مدينة جدة .
كان على متن الطائرة العملاقة حوالى 500 حاج وحاجة من جميع الجنسيات العالمية للبشر مسلمين الذين معظمهم يحملون الجنسية الامريكية، وكانت الرحلة الجوية جيدة بدون اي اهتزاز ولا مطبات جوية وكأن الملائكة تحف بنا طوال الوقت حيث النوايا صافية ملبين النداء بطهارة بالقدوم للأراضى المقدسة وتلبية نداء الحج كما قال مولانا الله عز وجل فى القرآن الكريم .
استمرت الرحلة الجوية حوالى 12 ساعة من الاقلاع من مطار واشنطن العاصمة الامريكية ونحن نهلل ونكبر وندعوا الخالق الرب القدير بأن يقبل حجنا حتى هبطنا في مطار المدينة المنورة ، وتصادف يوم 2008/11/24م يوم ميلاد الزوجة الحاجة الستين من العمر، وانتظرنا بالطائرة حوالى الساعة حيث هبط البعض من الحجاج للزيارة ونحن بقينا جالسين بالطائرة حتى تم الهبوط لهم بسلامة ، وبعدها الاقلاع الجوى القصير الى مطار جدة .
الإجراءات سهلة جداً بدون تعطيل كبير حيث تم الختم على جوازات السفر التي كانت مع المسؤول عن ركب الحجاج الذى طلب منا التحقق والتأكد من حقائب السفر بدون الاستلام لها وتوزعنا على حافلات وقيل لنا بأن نحفظ رقم الحافلة التى تخصنا طوال الوقت وكان الرقم 8 لجميع التوصيل والزيارة للمزارات أثناء تأدية الحج والمناسك حتى يوم الرجوع والمغادرة من مطار جدة ، حتى لا يحدث أى نوع من أنواع الخلط والارتباك أثناء الركوب فى الزحمة …
أو الضياع لاى حاج منا …
ووصلنا الى مكة المكرمة ورأسا الى الفندق الفخم أبراج زمزم المطل على الساحة وباب الملك عبد العزيز للحرم المكى ،، وطلب منا القيام بطواف القدوم على الكعبة الشريفة والسعى والمروة كما عملت منذ آلاف السنيين سيدتنا هاجر وهى تجرى للبحث عن الماء لابنها الرضيع سيدنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام عندما تركهم فى امان وجوار الله تعالى سيدنا ابراهيم الخليل أب الانبياء والرسل عليه السلام ،،، والسنة النبوية حلق بعض الشعر ، وقد حلقت كل شعر الرأس إيمانا وتبركا بالمكان المقدس الطاهر .
بعدها رجعنا الى الفندق واستلمت مفتاح الجناح خاصتنا ووجدت امام بابه حقائبنا بدون ان نتعب فى الرفع مما كانت لفتة جميلة وخدمات جيدة ،،، ودخلنا وكانت النافذة تطل على الكعبة الشريفة مما كانت فرحة كبيرة أن نشاهد عظمتها ومئات الآلاف من البشر الحجاج وهم يطوفون حولها فى خشوع داعين الرب الكريم الرحمة والغفران من جميع الذنوب .
ذاك اليوم كان من أروع الايام لنا !!! ومع أننى مريض وأخاف من أى حاج بدون ان لا يدرى اثناء الطواف والزحام ان يلطمنى على جهة القلب من الناحية اليسرى للصدر حيث الجهاز مزروع تحت الجلد، ولكن ستر الله الكريم ولم أتعرض الى اى شئ كان …
وبطريقة فنية أثناء الزحام الشديد كنت أطوف على الكعبة ضمن الدورة والحلقة الكبيرة وكل دورة كنت ادخل بالحاجة الى الأضيق حتى وصلنا الى جدار الكعبة الشريفة وسط الزحام الكبير الشديد حيث الجميع يريدون تقبيل الحجر الاسعد تيمنا وزيادة بركة، وقلت لها فرصة العمر لنا ولاى حاج ان يقبل جدار بيت الله تعالى الحرام ويمسح جدارها الطاهر عسى الرب الخالق القادر ان يغفر ويرحم ،، وهذا حقك علي كزوجة ، مما فعلت ما طلبته منها في كامل الخشوع والإيمان .
كانت تلك اللحظات والدقائق وقت الطواف لحظات روحانية مهما حاول الانسان ان يشرح لا يستطيع الشرح فهو بين يدى الله عز وجل ،، وقمنا بجميع المراسم ونحن فرحى سعداء أننا وصلنا بخير وصحة جيدة ووهبنا الكريم رؤية الكعبة الشريفة بيت الله تعالى .
بالفندق تم إعطائنا البرنامج اليومي عن الزيارات والمراسم الدينية بالتفصيل عن الحج حتى نتعلم ونعرف الكثير عن أداء الفريضة التى هى جزء مهم ، الركيزة والركن الخامس من الدين الإسلامى التي شرعها المولى تعالى على كل مسلم فرضا قادرا صحيا وماليا أن يقوم بأدائها بدون أية مماطلة مرة واحدة على الاقل فى مسيرة العمر.
بالصباح يقدم الفطور الساعة 7 صباحا " بوفيه " الى الساعة 9 وبعدها الخروج من الفندق فى جولات ومزارات دينية بالحافلات ضمن المجموعة وكل مجموعة حافلة لهم شيخ دين خاص بهم للإرشاد على أى موضوع يحبون الاستفسار عنه الى صلاة الظهر وبعدها الرجوع الى الفندق حوالى الساعة الثالثة للراحة والاستجمام وصلاة العصر .
وبعد صلاة المغرب يبدأ العشاء ونفس الصورة " بوفيه " به مالذ وطاب من أفخم وألذ الأطعمة المختارة من جميع أنحاء العالم ويستطيع الحاج ان يأكل ويشرب مايشاء بدون حساب سواءا الطعام والمياه والمشروبات الغازية ويتناول جميع انواع الفواكه والحلويات …
بعد صلاة العشاء جماعة، للسهرة دروسا دينية حوالي الساعة والحوار والأسئلة عن اى موضوع يطرأ لاى حاج يرغب فى التساؤل عن اى سؤال يرغب بخصوص الحج، ووضع برنامج الجولة والزيارات لليوم الآخر ،، حتى يستعد أى حاج وحاجة اذا يرغب في الذهاب ضمن الجماعة …
وعين لكل مجموعة حافلة شيخ دليل وكنا محظوظين جداً أن كان " الشيخ عبد الخالق "المصرى الجنسية والمقيم فى امريكا على ماأعتقد هو شيخنا ودليلنا للحافلة رقم 8 ،،، فقد كان شيخا شابا دمث الاخلاق طليق اللسان فى حدود الخمسين من العمر حافظا لكتاب الله تعالى وملما بجميع أركان الحج عن طلاقة وخبرة مما إرتحنا راحة كبيرة وتولدت معه خلال الايام القصيرة بأيام الحج مع حجاج رقم 8 صلات مودة وثقة وكأننا نعرفه منذ سنيين ؟؟
نظير العلم والإطلاع المستفيض من الشيخ عبد الخالق ،،، الأدب وطلاقة وسلاسة اللسان والتحمل للجميع فى كل خطوة، وعدم الزعل والغضب من البعض من الحجاج ، والشرح فى جميع الخطوات التى قمنا فيها من زيارات ومراسم الحج فى مكة المكرمة والمدينة المنورة ،، بارك الله تعالى فيه وفى إدارة شركة دار السلام التى إختارته لهذا العمل المشرف …
لقد لبيت نداء المولى عز وجل وقمت بالزيارة العمرة واداء فريضة الحج من قبل 5 مرات وهذه السادسة ولم أعرف الكثير عن الاماكن المشهورة التي من المفروض على الحاج ان يشاهدها مثل غار حراء الذي أنزل فيه الوحي الأمين سيدنا جبرائيل عليه الصلاة والسلام بأمر من الله تعالى وبأن يبلغ الرسالة، رسالة التوحيد بالله عز وجل الواحد الأحد، إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم ،، بدلا من عبادة الأصنام .
زيارة غار ثور الذي إختبأ فيه الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وصاحبه ورفيقه في رحلة الهجرة الى المدينة المنورة سيدنا أبوبكر الصديق، من رجال الكفار المتعصبين من أبناء العمومة لقبيلة قريش الذين يطاردونهم لغرض القضاء عليهم وقتلهم حتى لا يستفحل الاسلام ويمتد إلى أماكن اخرى حماية لاصنامهم من الزوال …
زيارة اثناء المرور بالحافلة حيث شاهدنا المقبرة التى يضم ترابها الطاهر جثمان السيدة خديجة عليها السلام الزوجة الاولى للرسول محمد عليه السلام ، حيث آلاف الشيعة يزورون ويحجون اليها لانها أم السيدة فاطمة الزهراء زوجة سيدنا علي ابن طالب وأم أسيادنا الحسن والحسين .
كنت في معظم الزيارات أقف من بعيد حيث كنت مريضا من القلب ولا أستطيع تحمل الجهد الكبير وبالأخص الصعود الى غار حراء وغار ثور بل إكتفيت بالمشاهدة من بعيد وأنا أسبح داعيا المولى عز وجل اننى عشت حتى شاهدت هذه الاماكن التاريخية المقدسة رأى العين بدلا من مشاهدتها فى الصور .
زيارات اخرى الى جبل عرفات والمزدلفة ومنى ، حيث نصب الشياطين للمعرفة قبل وصول الملايين من الحجاج وعندها التنقل صعب وبالأخص على المرضى وكبار السن من الزحام الخانق وسط الجماهير .
جميع هذه الاماكن بالقرب وفي نطاق مكة المكرمة مما الزيارات لها كانت جميلة للمعرفة وسياحة ممتازة وعلم بالاحداث السابقة من عشرات القرون والسنيين عن تاريخنا الإسلامي والأماكن المشهورة التى البعض منها كنا نسمع سماعا عنها ولا نعرفها …
عشنا تلك الايام قبل يوم الحج والوقوف على جبل عرفات فى جو روحانى جميعه نشوة وأحاسيس روحية من الرهبة ونحن نشاهد فى تراثنا على الواقع ،،، المشاهدات على الطبيعة لا تقدر بأى ثمن ولا توزن بأي معايير، حيث من قبل نطوف بالكعبة المشرفة ونقوم بالمشي والهرولة في الصفاء والمروة ونقضي يوما في جبل الرحمة عرفات والوقوف عليه حتى تحسب لنا الحجة ، ونقضي ايام العيد الثلاث في منى ورجم الشيطان ونرجع الى مكة المكرمة لطواف الوداع والسفر الى المدينة المنورة لزيارة مسجد الرسول وبعض الاماكن المشهورة والرجوع الى أوطاننا ونحن فرحى سعداء .
قبل يوم الحج الأكبر ،،، انتقلنا من الفندق الى منطقة منى والعيش في مدينة الخيام المجهزة والمبردة بالهواء المكيف البارد المنعش ، الحجاج الرجال في مكان مخصص مفصول عن مكان إقامة النساء الحاجات…
وكنا محظوظين جداً حيث مكان إقامتنا مقابلا بعد الشارع العريض مكان رجم الشيطان اللعين مما وفر علينا الكثير من التعب والمعاناة، أحسن بكثير من الآخرين الذين يمشون مسافات على القدمين بصعوبة فى وسط الزحام الشديد والطقس الحار القائض حتى يصلون منهكين لرجم الشيطان الرجيم .
واليوم الموعود بعد صلاة الفجر انتقلنا إلى جبل عرفات مجموعة رقم 8 مع بعض، حيث اقمنا طوال اليوم فى خيمة كبيرة مبردة والشيخ دليلنا يشرح لنا في المعاني والأمر الرباني والقصة التاريخية لسيدنا ابراهيم عليه السلام واللقاء مع آمنا حواء بعد ان هبطوا من الجنة، والدعاء الجماعى طالبين من الله عز وجل الرحمة والمغفرة مما عشت في اجواء روحية مختلفة كل الاختلاف عن رحلاتي وزياراتي والحجات السابقة حيث كنت بالماضي ضمن مجموعة محددة وبدون شيخ يشرح … ولا زيارات لكثير من الاماكن المقدسة مثل هذه الحجة المباركة التى ذكراها لن تفارق الذهن طوال بقية ايام الحياة …
رجب المبروك زعطوط
البقية في الصفحات القادمة …
No comments:
Post a Comment