Saturday, March 26, 2016

قصصنا الرمزية 38

 بسم الله الرحمن الرحيم

 رسالة الإسلام



               تعودت على تلاوة وقراءة القرآن الكريم  كل يوم في خشوع ومحبة الله تعالى وأنبيائه ورسله وكتبه في الفجر قبل أو بعد الصلاة ولو على جزء وحزب واحد من الأيات الفضيلة .... وأجد الروح سارحة وسابحة في ظلال الرحمن الفيحاء عز وجل محاولا قدر الإمكان التمعن في الآيات الكريمة ومعرفة بعض الامور التي غاب عني فهمها بالسابق ... وتتفتح الروح مثل الوردة والزهرة من الخشوع والتمعن وقوة الإيمان أمامي  ، وتفتح أبوابا عديدة أعيشها وقت التلاوة في راحة نفسية كبيرة  نورانية لا أستطيع شرحها الكافي المعبر عن التذوق وطعم الحلاوة مهما حاولت من جهد ...  فالقرآن الكريم الذي نزل وحيا على سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام في غار حراء في مكة المكرمة و المدينة المنورة  بأمر الله تعالى عن طريق الروح الأمين سيدنا جبرائيل عليه السلام منذ حوالي أربعة عشرة قرنا مضت ، يتطور ويتجدد مع الوقت في كثير من المفاهيم والشؤون العامة للكثير من الأمور الصعبة على جميع المستويات والعقول في البحث العميق بدون أي تغيير في أى كلمة كانت مكتوبة ولا حرف من حروفه أو تبديل ومراجعة وإلغاء لأية سورة أو آية وتعديلها منذ نزوله وتجميعه وكتابته في المصحف الشريف الجامع للوحي ، الذي صالحا لكل زمان ومكان ، مما يستغرب الإنسان الباحث بدقة ويعجز عن التصورات من قوة الإبداع الروحي والعملي والبراهين والعظات والقصص عن ماحدث للأقوام السابقة من طمأنينة الأرواح في ظلال الخير والنعيم، والشر والعقاب لمن حاد عن الطريق السوي الحق والصواب ... مخاطبا جميع البشر بالإيمان والهداية بدين الإسلام وعبادة الخالق الرحمن وحده عن قناعة وعقيدة بدون جبر ولا إكراه حتى يفوز العبد التائب الموحد المؤمن بالرضى والرغبة بدون الإكراه في الإمتحانات الإلاهية دنيا وآخرة .

                    مهما تحدثت عن القرآن العظيم الكريم لا أستطيع شرح الكثير فجميع معلوماتي تعتبر بسيطة ضحلة لا تساوي غير القليل أمام الكثيرين من الشيوخ والفطاحل الجليلين المتعمقين في بعض أسراره العظيمة ، وأولهم حفظته الذين عمرت قلوبهم بالنور الإلاهي بالحفظ وتلاوته بطلاقة ، وأمام العلماء الكرام العديدين من غير ذكر الأسماء لكثرتهم من الذين سمعنا عنهم سواءا أحياءا يرزقون أم أمواتا في ذمة وجوار الله تعالى بالعشرات والمئات خلال التاريخ وعبر الزمن .... الذين قدموا الخير الكثير والشرح المستفيض لمعانيه ، كل حسب رؤيته وعلمه في زمانه ، والذي كل مايبحث الإنسان في أسرار عظمته وبراهينه وأنواره المشعة لظلام النفوس، لا يستطيع الإستيعاب والوصول للكثير من محتوياته ومعانيه مهما فعل ...  حيث العالم الدنيوي ليس لنا وحدنا كبشر ، توجد أقوام وشعوب أخرى تعيش معنا مثل الجان طرائقا وعددا ، حسب ما تم ذكره  في المصحف الشريف،  وآخرون من البشر أو غيرهم من ذوي العلم لا نعرفهم موجودون بالعشرات والمئات من رجال الله تعالى في الخفاء والستر غير معروفين ظاهرين لنا ، وممكن يكون أحدهم من الأحياء من ذوي المعرفة وقرابة الدم ، أو جيران ومواطنة في وطن واحد، من غير العلم والمعرفة .

                     تناولت هذا الموضوع الشيق حسب العلم والمعرفة للبعض من الأمور طالبا من الله تعالى ان يوفقني ويفتح أبواب العقل والبصيرة وأكتب ملاحظاتي للكثيرين الذين يحبون الفهم والمتشوقين للهداية من الأجناس الأخرى الذين لا يعرفون لغة الضاد غير حفظ بعض الآيات القرآنية حتى يصبح الأمر سهلا في الشرح للمعاني ...  وللأسف الكثير من الشيوخ والدعاة في نظري غير قادرين على إيصال رسالة الأمور الروحية من دين الإسلام للكثير من حلاوته وإختيار المواضيع والآيات المشوقة والهادفة والتي تحبب الإيمان للقلوب الضالة والراغبة في الهداية وتسري في النفوس المتعطشة بسهولة ونعومة ويرسخ الإيمان بقوة في النفوس مع الوقت ويتم الشرح لمعانيه الوافرة تدريجيا بخطوات متأنية حتى لا ينفر الكثيرون من خلال خطب البعض من الشيوخ المتزمتين والتي من بداية الخطبة إلى نهايتها عبارة عن ترديد البعض من المواضيع كالببغاء أو الإسطوانة المشروخة التي تدور ولا تتوقف عن ذكر السلف والماضي الذي مضى بخيره وشره بدون طرح أمور جيده جديدة عصرية تهم المؤمنين ، حسب الوقت الحاضر تستوعبه العقول وبالأخص في المساجد بالغربة في أمريكا أيام الجمع والأعياد والذي بعض المصلين فطاحل في العلوم والمعرفة العلمية الحديثة أساتذة للعديد من المواضيع المهمة ، وأساطين في البحث العلمي ، حتى يعمر الإيمان في النفوس ويزداد قوة ويستمرون في المجئ والحضور لتأدية الصلاة .
               
                                      ليس كل شيخ وإمام بخطيب مفوه قادرا على الخطابة ، وبالأخص الذين ليست لهم طلاقة اللسان في التحدث باللغة الإنجليزية ، مما تضيع معاني كثيرة من عدم شرحها كما يجب ، حيث المفروض الإختيار الجيد من لجان الرعاية للمساجد للخطيب حيث هو القدوة الحسنة للإمامة لجميع الحاضرين والأنظار مركزة عليه بهدوء وصمت طوال الوقت للخطبة والصلاة ، ويسمعون  الشرح والمواعظ  ، وبالأخص أيام عطلات نهاية الأسبوع ،  الجمع والأعياد الدينية ... حيث تكون المساجد مليئة بالحضور و من المهم إختيار المواضيع الجيدة الهادفة والكلمات المعبرة بسلاسة وفهم المعاني القيمة بسهولة ضمن تسجيل وكتابتها على قصاصة ورقة ، كرؤوس أقلام وإلقاؤها بسلاسة وهدوء ويلتزم بالنصوص والوقت الثمين  ، ولا يسترسل في الخطبة كما يشاء حسب رغبته مرددا الكثير حتى لا يمل الكثيرون وبالأخص كبار السن من الجلوس الطويل على الارض ، حيث للأسف الكثير من الأشياء والأمور تحدث من البعض المتعصبين الخطباء الذين غير قادرين على توصيل الرسالة المحمدية بسلاسة  ، ويتم فهمها من السامعين، والتي في نظر بعض المصلين الفاهمين أن هؤلاء جهلة بأبسط الأمور ناسين ومتناسين ان الدين الإسلامي دين هداية وقناعة بالإيمان والعقيدة و الطريق السوي  للخير و المحبة و السلام وليس تعنتا وإكراه وجبرا ...  ( لا إكراه في الدين) حيث بالمحبة والسلام والتشويق في الشرح الهادف بالآيات المؤثرة في النفوس وشرحها الشرح الدقيق ضمن العصر الحاضر ، يجعل الكثيرين لديهم الرغبة في إعتناقه ، وبالأخص لكثير من الأمريكان الذين تنقص نفوسهم الأمور الدينية السليمة الروحية بالنور الإلاهي ...  يعيشون ويحيون في فراغ روحي كبير ، والمتشوقين لمعرفة الكثير عن الدين الإسلامي ،  القرآن والسنة، لدراسة الهداية العظيمة للنفس والإعتناق للدين بقناعة لعدم وجود الشرح والطرح الكامل الهادف حسب الوقت الحاضر وبمنطلق علمي سهل الفهم .

                        تناولت هذا الموضوع لشرح أمور تحدث كل يوم جمعة في معظم المساجد بأمريكا وبالأخص في مدينة دالاس فورت وارث في ولاية تكساس والتي تعداد المدينة وماحولها حوالي ستة ملايين مواطن ، تعادل تعداد السكان في وطننا الأول المختار ، منهم حوالي مائة ألف مسلم من عديد الجنسيات وبالأخص من دول آسيا وبها العديد من المساجد ودور العبادة حوالي ثمانية وثلاثون لإقامة الشعائر الدينية ، وفي إزدياد المساجد سنويا في العدد والدعوة للدين الحنيف  ، والكثيرون من الحضور يظلون صامتين لا يريدون الحديث والإعتراض على بعض المواضيع التي تحتاج الى إعادة النظر في الطرح الأسبوعي من إصلاح ورعاية مما يستمر الخطأ ويزداد الأمر نظير الحياء كما لاحظت الكثير من الأخطاء من وجهة نظري الشخصية ، أولها إختيار المواقع الضيقة الغير مناسبة للبناء والتشييد من غير حسابات المستقبل حيث عدد المهتدين والمعتنقين للإسلام في إزدياد مع الوقت ويحتاجون إلى مرافق مهمة وملحة ، أهمها موقف الانتظار للسيارات والتي بالمئات أثناء الحضور والصلاة ، ويجد المصلي في كثير من الأحيان صعوبة كبيرة في وضع السيارة اذا تأخر عن الحضور في الوقت المناسب قبل الآخرين في ساحة وموقف المسجد الذي يمتلئ بسرعة من كثرة القادمين لتأدية شعائر الله تعالى ويضطر إلى تركها في موقف بعيد والمشي على الأقدام سواءا في فصل الصيف الحرارة شديدة عالية أو بالشتاء البرد قارص والمطر يهطل في معظم الأحيان حتى يصل ، ولا يستطيع الوقوف وتركها وركنها في أي مكان آخر غير مصرح فيه بالوقوف الطويل أو يدفع مخالفة جمة كبيرة حتى ينتبه ويتعلم الدرس للمرات القادمة حيث لا فوضى كما في أوطاننا دول العالم الثالث ولا الوقف والترك في الأماكن القريبة مصرح منعا للمضايقة والحريات الشخصية سواءا أمام البيوت او المحلات التجارية ، والحل وقت الشراء للأرض قبل البناء والتشييد أن تكون المساحة كبيرة واسعة للمستقبل والبناء على مراحل حسب الحاجة والميزانية المادية للصرف على البناء ، والتخطيط المسبق للتوسيع عندما تتطلب الحاجة ، ولا يمنع الراغبين في تأدية الصلاة من السير عدة أميال إضافية للوصول للمسجد بدل الزحام المفتعل فالجميع لديهم سيارات .

                    الإمام والخطيب المفروض أن يتحلى بالمواصفات المطلوبة الأساسية من علم غزير في الفقه الإسلامي واللغة الإنجليزية حتى يستطيع الخطابة والحديث بطلاقة لسان للمصلين الذين معظمهم لا يعرفون لغة الضاد بدون ركاكة وتلعثم حيث الكثيرون من الأجناس الأخرى يودون المعرفة الكثيرة لأمور عديدة شتى عن دين الاسلام والهداية ولهم تساؤلات عديدة تحتاج إلى ردود عصرية شافية واضحة وسهلة بدون عقد ، مما تطمئن القلوب الحائرة ويتم الإعتناق للجدد بسهولة ، ويزداد المهتدين السابقين صلابة روحية وعمق الإيمان ، والتشجيع أثناء خطب أيام الجمعة على المواضيع المهمة عن المعاملات الجيدة في جميع الصور ، والتركيز والتنبيه دوريا أسبوعيا على إحترام القانون والشعائر الدينية الأخرى للآخرين بدون إي تطرف وتزمت فالمسلمين المغتربين في أوطان الآخرين الغير مسلمة ،   سفراء الإسلام والدعوة المحمدية في الدولة المضيفة الراعية للجميع ... والتنبيه الدوري والنصح بحسن المعاملات المالية في الأخذ والعطاء والوفاء بالعهد والصدق في الوعد ، والجيرة الحسنة مع العائلات الأخرى حتى تزداد الثقة وروابط الصداقة والمحبة بينهم ويصبحون قدوة حسنة وتبدأ التساؤلات عن الدين للمعرفة عندما يشاهدون الانضباط والاحترام والأخلاق الجيدة لديهم ، مما يعتنق الكثيرين الدين الهادي للنفوس وطمأنتها من الفراغ الروحي الكبير بالإسلام .

                 عدم الإحراج للمصلين والإلحاح على التبرع بالمال، أيام الجمع بعد إنتهاء الصلاة فالكثيرون دخلهم محدود وبإلكاد قادرين على العيش الكريم  ، ورأي الخاص وضع صناديق للتبرع في المداخل وممرات الخروج كالسابق بدون طلب وإلحاح لمن يريد ويرغب من الميسورين وضع المال كصدقة أو تبرع في ستر الله تعالى و  عدم الترديد في هذا الموضوع بأي صورة من الصور ، ولا الطلب المؤسف والخاطئ في غفلة وعن جهالة من البعض حيث معظم المعاملات المالية في أمريكا ، ليست نقدية كما يحدث في أوطاننا ، الدفع عن طريق بطاقات الإئتمان المصرفية ، والحضور معظمهم لا يوجد في جيوبهم الكفاية من النقد والسيولة الكافية الا لدى  البعض البسيط حسب الطريقة المتبعة ، وهؤلاء الشيوخ ومساعديهم من الدعاة عن جهالة يقولون ويرددون الترغيب بالتبرع والدفع ولو عن طريق البطاقات الإئتمانية المصرفية ، ناسين ان معاملة البطاقات تعتمد إعتمادا كبير على دفع رسوم عالية من فوائد شهرية في الإقراض وهذا الأمر الخاطئ ضد تعاليم الإسلام الحنيف حيث الدعوة الصريحة إلى الحرام والربا بدون قصد وعلم ، فالحاضرون يأتون لتأدية الصلاة  و العبادة  وليسوا قادمين للأسف إلى مزاد علني ! كما حدث في العديد من المرات ويحدث إلى الآن ...  ولا من يلاحظ من المسؤولين من لجان المساجد ويندى جبينهم على الأخطاء والإحراج ، ويمنعون الطلب والإستجداء للتبرع بالحرام ، والبعض من المصلين الفاهمين يصابون بالإحباط والإحراج من الطلب والتي تدل على الجهل والتأخر  ، في وطن التقدم الذي يتطور يوميا بالجديد  من الامور ، ويتراجعون عن القدوم للمساجد وتأدية الصلاة ...

                        لاحظت هذا الأمر المزعج في العديد من أيام الجمعة في عدة مساجد التي قمت بتأدية الصلاة بها وهي على نفس النمط و لا تقدم!  ولا مواضيع مهمة تشرح وتنبه ، إلا من بعض الحالات النادرة والمصادفة الذي تحدث الإمام  وخطب خطبة رائعة حسب متطلبات العصر، شارحة للكثير من الأحداث المطلوب طرحها لأخذ العبر والمواعظ عن الدين الإسلامي والرسالة المحمدية الجامعة لجميع المواضيع دنيا وآخرة ، والرد على التساؤلات بالحلول الشافية والأدلة الدامغة التي تبهر المتسائل مهما علمه وذكاؤه وحب الإستطلاع والمعرفة ويعجز عن النقاش وتتولاه القناعة على الأجوبة القيمة والهادفة ...

                   الهداية وإعتناق دين الاسلام الصحيح يسري في النفوس بخطوات سريعة في امريكا في الوقت الحاضر متحديا جميع العراقيل والدعايات المغرضة  ضده والوصف له بالتطرف والارهاب للمسلمين ، من مغالين متطرفين جهلة ، كما يحدث الآن من البعض الذين يتسابقون في المناظرات العديدة العامة على الهواء مباشرة في القنوات العديدة الإعلامية للترشيح لمنصب الرئاسة والوصول للبيت الأبيض على الطرح المشين ضد الاسلام والمسلمين ووصفهم بالإرهابيين نظير الأعمال الخاطئة المشينة التي لا تدل على الرجولة إهراق الدم في الخفاء والغفلة الأبرياء ، مثل الأعمال الوحشية التي إستهدفت المدنيين والتي لا تدل على الرجولة ، التي حدثت في عاصمة النور وبرج الحديد منذ عدة أسابيع ، والتي حدثت منذ أيام من عدة تفجيرات في عاصمة دول السوق الأوروبية المشتركة وقتلت العديد من الضحايا الأبرياء بدون وجه حق وعدل ، والتي أستغل هؤلاء الجهلة بأمور الحياة السياسية والتعامل برزانة ووقار ، الأحداث المؤلمة المؤسفة في حث الجماهير الغافلة المتعطشة للحمية الوطنية القومية و شحنهم للحصول على أصواتهم من خلال دق إسفين الكراهية ضد العرب المسلمين حتى يزداد العداء ويكثر الشك والريبة في أي عربي مسلم مهما كان، من أي تصرف عفويا خاطئ بجهالة.

                  الرئيس باراك أوباما تعرض لهذا الموضوع بإيضاح يشرف قيم وضمير أمريكا في أحد الخطب قائلا للجهلة المتطرفين في العموم بدون ذكر الأسماء بما يدل على أنهم على خطأ كبير في التعنت والوصف الخاطئ للجميع ، شارحا أن الكثيرين من العرب المسلمين أفذاذا نوابغ في كثير من المواضيع الهامة  والمسؤوليات، ذوي المواطنة لديهم الجنسية الأمريكية يعملون بولاء وإخلاص في الوطن الجديد للصالح العام، مخاطبا مستغربا من الجميع المشككين في العرب المسلمين على الإتهام بالأعمال الشائنة من ارهاب وقتل ودماء على أكتاف الجميع  بدون أي إستثناءات بسبب قلة منهم من الخارجين على القانون ، الخوارج المتطرفين ، والمسلمون يعادلون في التعداد خمس العالم مواطن نسمة ، متسائلا هل الجميع مجرمين ... الإرهابيون القتلة ليسوا عربا مسلمين فقط بل من جميع الجنسيات والملل ويوجدون في كل مجتمع بالعالم ، يقومون بالشر والإيذاء.

                 أليس الأمر بجهل وغباء من هؤلاء المرشحين أدعياء العلم والمعرفة  التحدث بقصور وجهالة ، لأنه ليس لهم الإطلاع الكامل والمعرفة الجيدة بالأديان والشعوب  ، لا يعرفون عظمة الاسلام الحقيقى الأصيل وليس لديهم المعرفة الشاملة بكثير من الأمور تؤهلهم للمنصب الخطير غير القشور من الجوهر المتين ، ناسين ومتناسين أن وظيفة الرئيس الأساسية العدل ، مثل الأب مع جميع إبنائه  ، لا يتحيز لأحد دون الآخر ، حتى لا تعم الفوضى ويستشري الفساد في الأوساط وتبدأ أول الخطوات في دق مسامير النهاية والضياع في نعش الفناء والتفسخ والإنحلال في المجتمع كما حدث لجميع الحضارات السابقة ( سادت ثم بادت ).

                      يحز بالنفس  مشاهدة وسماع عن الكثير من أمراء وأثرياء دول العرب يقومون بالسخاء والبذخ وصرف مئات الألوف من المال في السهرات والليالي الحمراء فى غير طاعة الله تعالى على مخازي وأفعال مشينة ضد الدين وتعاليم الله تعالى ، في القمار، والبغاء وملذات وشهوات الجسد واللواط وشرب الخمر وتعاطي المخدرات ، وإيذاء الخدم عن قصد مبين ، ولا يتبرعون بالقليل بملاليم كتبرعات وصدقات وينالوا الرحمة والمغفرة من الخالق الله عز وجل ، لنشر دين الإسلام في الغربة الذي فرض عين علينا كمسلمين مغتربين نشر الدين والدعوة بالسلام والترغيب بالهداية وإتباع طريق الله تعالى والعبادة له وحده !! بدلا من التهديد والوعيد والترهيب من بعض الشيوخ المتزمتين المتطرفين.

                       يحز في النفس الوضع الحالي المؤسف والمبكي في نفس الوقت الكائن في معظم دول الهلال والنجوم من التناحر على السلطة والإثراء الحرام والسرقات والنهب للأموال في أوطاننا مما سببت الأمور المشينة الدمار على جميع المستويات ولحق الخراب والفساد والإفساد النفوس وأصبح كل من هب ودب من  الجهلة في جميع أنحاء العالم ، يسبوننا و ينعتوننا  كعرب مسلمين بالكثير من الصفات الخاطئة الشريرة  و يدمغوننا بالإرهاب ، نظير خروج البعض من الخوارج المرتدين عن طريق الحق والصواب ، ونحن أمة وسط ومن أشرف السلالات  ، كما تم الذكر في القرآن الكريم ... والله الموفق .

 رجب المبروك زعطوط

No comments:

Post a Comment