Sunday, April 3, 2016

قصصنا الرمزية 39

بسم الله الرحمن الرحيم

 الإغتيال

                     الإغتيال والانتقام من الكثيرين الغافلين كخصوم ببرود أعصاب وإتخاذ الدين كغطاء من جهلة خوارج مرتدين على الغافلين الآمنين من أخطر حوادث الإرهاب في المجتمعات عبر التاريخ.... حيث القتل والإغتيال محرم في جميع الأديان والقوانين إلا بالحق وعن طريق العدل للقصاص من المتهم ، وليس كما حدث منذ فترة أشهر مضت الأحداث الوحشية الأليمة التي إستهدفت المدنيين العزل في باريس فرنسا والقتل المفاجئ للعديد من المسالمين الحضور وهم يشاهدون  مباراة لكرة القدم ... والقتل العشوائي في المسرح حيث به تجمع كبير لحضور حفلة موسيقية في نفس التوقيت لإشاعة الرعب نتيجة تفجيرات قوية بالألغام والضرب والرماية بالرصاص العشوائي ، من بعض الإنتحاريين الشباب أتباع دولة الإسلام في العراق والشام الجديدة، والإعتداء على الجماهير الخائفة التي هاجت وماجت من المفاجئة والرعب والصدمة ، يجرون على غير هدى للوصول إلى أي مكان آمن للنجاة من الإيذاء والموت مما سقط العشرات قتلى وجرحى...  على يد قتلة عديمي الضمير،  بدم بارد نتيجة الأحقاد والحسد وردود أفعال وتخطيط شرير من قوى خفية تلعب بمصائر الشعوب في لعبة الشطرنج الدولية ... لا يهمهم عدد الضحايا القتلى الذين يتوفون ولا الدمار والخراب الذي يسببونه في غفلة ، طالما يحققون الهدف المنشود الكبير المميز في تصوراتهم و جرائمهم الشيطانية المخطط لها بإتقان وإستغلال شباب أدعياء الإسلام ضيقي الأفق والمعرفة بالجوهر ، المغرر بهم والمخدرين ، للأسف الشديد لا يمتون له إلا بالإسم فقط لتثبيت الأمر الوحشي والجرائم النكراء على العرب المسلمين ، من قوى الشر الخفية الذين يعيشون في الظلام كالجرذان ، لا يظهرون في النور والعلن و يتفادون المواجهة مثل الأسطورة الشريرة ( الكونت دراكولا ) الذي يعيش على إمتصاص الدماء من الضحايا الأبرياء في الظلام الدامس في الليالي الحالكة السواد خوفا من الموت الأبدي  وقت الضياء والنور بقدوم النهار ....

        القوى الخفية في السر والخفاء تتحكم في مصائر الكثيرين من الضعفاء العملاء قليلي الإيمان والوطنية ، بالخبث والدسائس وحبك المؤامرات ، والتخطيط الرهيب لإشاعة الرعب بالعمل الإجرامي الدموي نظير أمور عديدة غير واضحة ولا ظاهرة أسرارها وخفاياها للعيان في الوقت الحاضر... لإبعاد الأنظار عن الكثير من المصائب والعمليات السرية التي تحاك وتحدث بحجج تأجيج الصراع الديني القائم بشراسة والبعض من المواضيع الأخرى المهمة الملحة لضمان المصالح التي تجري قيد التجهيز والدراسة  ، أو التي يراد تحقيقها عن قريب وبالمستقبل ودق إسفين العداء والكراهية بين الشعوب حتى لا تتوافق مع بعض و لا يعم السلام والوئام والخير بينهم ... يفتعلون حججا للإستناد  عليها للإعتداء على الآخرين ...  كما حدث في عملية تدمير الأبراج بالمتفجرات عن قصد و للتغطية صدام الطائرات الإنتحارية في نفس التوقيت في مدينة نيويورك أمريكا من أياد خفية يوم  2001/9/11م  اليوم المشهور في تاريخ الإرهاب المفتعل بقصد وتعمد والذي أمورا كثيرة للحفاظ على الأسرار بدأت الآن تظهر للعلن بدون أدلة شافية ، ومنها تصريحات احد العسكريين الكبار في الرتبة والمنصب  في الأمن القومي بعد أن تقاعد، نظير عذاب الضمير عن الأعمال الوحشية التي حدثت من بني وطنه وبعلم البعض من المسؤولين الكبار ، تكلم بصراحة ، والتي طمست من الاعلام   بقدرة قادر...  شارحا الكثير من الملاحظات الدقيقة والتساؤلات عن هذا الموضوع المحزن الشائن والتي تجعل الجميع من المهتمين بالأمر الشنيع الوحشي يتساءلون ...

                القوى الخفية الدولية في سبيل المصالح والمال ، لا يهمها القضاء  على الآلاف من الأبرياء المسالمين في مقابل ذريعة وحجج لإلهاب الشعور القومي والتأييد الشعبي لإعلان الحروب والانتقام المدروس ضمن مخططات جاهزة للتنفيذ ، والقضاء على دول مثل أفغانستان والعراق وأخريات بحجج مساندة الإرهاب العالمي ... التي تضررت من حبك المؤامرات الشريرة ، وسقطت وتلاشت مهزومة أنظمتها وركعت للأمر المفروض عليها بقوة السلاح وخيانات العملاء المحليين أبناؤها الذين كان لهم الدور الكبير والمساهمة القوية في الضرر بدون الفهم والعلم المسبق بالمستقبل المظلم عما سوف يحدث من دمار وخراب بعد النصر المزيف ، ناسين الكوارث وآلام الشعوب والضحايا بمئات الألوف والملايين من المهجرين بدون ذرة ضمير وكأن هؤلاء ليسوا ببشر لهم الحق في الحياة ، طالما يحققون الكثير من المصالح ، والمال الحرام من خلال النهب والسرقات والإحتكار.

                     خلال المتابعة ومشاهدة الصور القاتمة عن الأحداث الشريرة والدماء التي أهدرت والأرواح التي أزهقت في الإعلام في العديد من القنوات الفضائية العالمية ساعة الحدث الأليم ، أجساد القتلى والجرحى والخراب وعمليات الإنقاذ بسرعة والرعب التام للجماهير التي تجري هنا وهناك ، تموج وتهوج على غير هدى من الخوف والرعب من قتلة مجهولين ،  شباب إنتحاريون مغرر بهم بالجوائز الربانية والدخول إلى الجنة في رفقة الحور الحسان ، المنفذين للعمل الحقير الشيطاني كآلات بدون عقل ولا تفكير ، مهما كانت الإغراءات المادية والمعنوية ، وحب الإنتقام  ، متخذين حججا واهية كردود أفعال على المآسي الماضية من إستعمار اوروبا عبر التاريخ والزمن في تدمير الدول العربية بإسم الصداقة والحماية والتعاون ، لإمتصاص الخير والهيمنة والنفوذ السياسي والإقتصادي على دول عديدة بالعالم وشمال أفريقيا والتدخل تحت الستار في الخفاء والعلن في الحرب الأهلية الدائرة في الشام سوريا ، والثورات وحرب الحدود في اليمن السعيد وتحطيم العراق وأفغانستان ...  وغيرها المنكوبة و التدخل والهيمنة في مصائر الشعوب العديدة ، بإسم تحقيق السلام وحماية المظلومة من حكامهم الطغاة كما حدث في دول الربيع العربي وغيرها كعناوين براقة للغافلين البسطاء الذين يوما مهما طال الوقت ،  ردود الفعل والإنتقام سوف تحرق الأخضر واليابس لكل من تسبب في الضرر من جميع الأطراف في اللعبة الدولية سواءا دنيا أم آخرة .

                 الدائرة تدور والتاريخ يعيد  نفسه بقوة وعنف وبدأت الضربات القاتلة في السر والخفاء والمصائب متلاحقة على الرؤوس ، من المارد العملاق ، الإرهاب ، الوحش القاتل الذي خلقوه من البداية لتحقيق المصالح والغايات وخلق الكراهية ضد إنتشار الدين الإسلامي ودمغ الدول العربية الاسلامية بالإرهاب ، والذي أفلت من أيديهم وأصبح طليقا خارج القفص ، عدوا وخصما عنيدا غير قادرين على ترويضه كالسابق ، رجع السحر على الساحر بقدرة الله تعالى القادر، نتيجة الدس والخبث والمآسي للشعوب البريئة ، التي هم أهم أسبابها وورائها، وتجعل العديد من الدول المتهمة الأخرى المستهدفة على القائمة في حالة ترقب وإستعداد يجهدها ويستنزفها وهي تنتظر في صمت يحطم الأعصاب قدوم العدو المجهول خوفا من ضربات مباغته فجأة تحدث لأبناء شعبها في غفلة من الزمن... كما حدثت في العديد من الدول التي تضررت وهم موضوعين على اللائحة للإنتقام، يومهم آتيا عن قريب طالما الخوارج المرتدين على قيد الحياة أحياءا يرزقون.

                   القتل والدمار والفساد والإفساد خطأ كبير ضد إرادة وطاعة الله تعالى الذي أمر بالحفاظ على أرواح البشر بأية صورة كانت والحساب والقصاص للمجرمين ضمن العدل بما أمر من تعاليم وقوانين ، حيث الروح والحياة ملكه الخاص ، وهبها للعيش والحياة ويقبضها متى يشاء، وليس إستهداف المدنيين العزل والقتل الجماعي للأبرياء الغافلين في فترة السلم والإطمئنان ببطولة ورجولة يتباهون بها ، وحدوث هذه الأمور المشينة لضمير البشرية ووصمة عار في جبينها ونحن نعيش الآن في عصر العولمة والتقدم القرن الواحد والعشرين ، ومازالت هذه الأمور الإجرامية تحدث وكأننا مازلنا في العصور الوسطى القوي يأكل الضعيف بدون رحمة ولا شفقة في سبيل البقاء والسلطة ...

                   تساءلت مع النفس بإستغراب ، أليس لهؤلاء المجرمين الإنتحاريين عائلات ؟؟وعقولا يفكرون بها؟؟ وذرات رحمة وشفقة بقلوبهم القاسية التي مثل الحجر الصلد البازلت  لا تتأثر ؟؟؟ هل هذه الأمور المخزية نتيجة الشحن والحقن للشر في النفوس المريضة بحب الإيذاء والإنتقام حتى غاب البصر عن الرؤية الصحيحة والتميز بين الصواب والخطأ ؟؟؟ هل هي الرغبة الملحة وهواية الشر الكامنة بالنفوس والتي لا ترتاح حتى تشاهد الرعب والخوف في عيون الأبرياء العزل !!!!  لم أصل إلى أجوبة شافية تشفي الغليل على التساؤلات ، عن مدى الحزن والفقد للعائلات على أعزائهم القتلى وترك الزوجات ثكالى والأولاد يتامى دموعهم البريئة تتساقط على غياب الأحباء ، والحزن شمل وأصاب الكثيرين بدون نهاية  ، بدون العدل حيث القتلى المغدورين ، بشر من حقهم العيش والحياة .
                  وزاد الطين بلل الحوادث المروعة المحزنة والمؤسفة الأخيرة في بروكسل بلجيكا منذ أسابيع مضت ، التي إستهدفت المدنيين في أماكن متفرقة لإشاعة الرعب والبلبلة في أوساط الشعب وحدثت في توقيت واحد تفجيرات بقصد وسبق الإصرار و القتل للكثيرين وسقوط العديدين جرحى و معاقين والدمار والخراب... وتبنى الأمر المرعب زهوا ومباهاة الخوارج المرتدين الدولة الإسلامية في العراق والشام الجديدة على الساحة الدولية نظير الجهل الأسود الأعمى وحب الإنتقام والذي كل ما أجهدت الفكر وأردت تحليل الأمر والفهم لما جرى من الأمور الشنيعة ضد تعاليم الله عز وجل وجميع الشرائع والقوانين أجد الأبواب مسدودة في جميع الطرق التي حاولت المرور عبرها والنفاذ منها لإعطاءهم بعض العذر ، مما جعلتني أزداد غضبا على غضب وحنقا لأننا جربنا وعشنا الأحداث وما خلفت من الأحزان في وطننا ليبيا التي إلى الآن تمر بأسوء الظروف الحياتية الصعبة نظير الإنفلات الأمني في الدولة وغياب الأمن والأمان ، من غير المطاردة للجناة المجرمين والقبض عليهم مهما كانوا نافذين أمراءا في الدس والفتن لإثبات الوجود في الساحة تحميهم المليشيات والتقديم للعدل ليأخذ مجراه ...

                  الوضع الحالي في وطننا الغالي سيئ جداً ، حيث تفسخ المجتمع الطاهر سابقا و ضاعت الأخلاق الحميدة    والمروءة من البعض وعم الخوف والرعب نتيجة القتل الجماعي العشوائي بالمتفجرات لإشاعة الرعب وسط الجماهير والإغتيال الشخصي والأخذ بالثأر من قناصين متربصين بسهولة القتل وإزهاق الأرواح لأي سبب تافه كان... و خطف الميسورين وقتل البعض تشفيا نظير التأخير وعدم دفع الأتاوة المجحفة في الوقت المحدد ، والأخذ بالثار والفتن العديدة والصراع والتناحر على السلطة والثراء الحرام بدون أي وجه حق كان.

               أليست بمأساة قاسية نمر بمآسيها و نعانيها من هؤلاء الخوارج المرتدين على جميع الصور والأوصاف مهما ذكرت وحاولت الشرح ، نتيجة المرارة ، الحزن والألم على ماحدث ويحدث ، منذ ظهورهم على السطح والعلن ، محاولين تشويه صورة دين الإسلام بتصرفاتهم الخاطئة القاتلة ، بدل الإصلاح كما يدعون ، فنحن المهاجرين عرب مسلمين نعيش بالغربة ، تاركين أوطاننا رغما عنا من أعمالهم الوحشية البربرية من عدم الأمن والأمان ونقص الدواء للعلاج ونحن متقدمين في العمر شيوخا وأمورا عديدة، وليس بالرغبة والإرادة كما يعتقد الكثيرون تاركين الأعزاء الأحباء وراءنا ، نعاني من مشقات وآلام الغربة حتى يفرجها الله تعالى ونخرج من هذه الأزمات الخانقة التي أكلت الأخضر واليابس ، وأضرت بالجميع على جميع المستويات، والهم الرئيسي لنا بالغربة العيش بكرامة بالعرق والجهد والدفاع عن كياننا ووجودنا بشرف ضمن إحترام القوانين السارية للدول المضيفة الراعية... والحفاظ بقوة على عقيدتنا المحمدية ، ديننا الإسلامي وعدم المساس به والسباب والنعت والدمغ بالإرهاب من كل من هب ودب بدون علم ولا معرفة ودراية كاملة عن المعاناة من بذرة الشر في أوطاننا ، الوباء القاتل بسرعة الذي سرى في أوساطنا، يحتاج الأمر إلى التعاون الدولي والعمل الجماعي يدا واحدة وبتر سريع للإرهاب ،  قبل أن يقضي على الجميع .

                   شاهدت الكثير من المآسي والمخازي في القنوات المرئية صور الأحداث المؤسفة ما حدث من مآسي شنيعة بمرارة وحزن على الضحايا الأبرياء القتلى هباءا، وسقوط الجرحى والمعاقين والدمار والخراب الذي حدث والذي هز العالم بالمآسي وبالأخص أوروبا ...  نظير التطرف والتعصب الأعمى في التنفيذ بجهالة بدون أي ذرة شهامة ورجولة للمنفذين ، حيث لكل شئ وأمر سواءا في السلم أو الحرب مقاييس ومعايير شرف متعارفا عليها بين الخصوم  أثناء التناحر والصراع حسب الأصول وجها لوجه ، إلى أن يتم النصر لأحد الأطراف ، من غير الغدر والإنتقام الوحشي والضرب في الخفاء من وراء الستار وإستهداف المدنيين عن قصد ، وبالأخص وقت السلم في غفلة الأبرياء المسالمين بمثل هذه الصور الشنيعة للأسف التي إنتشرت في الإعلام بقوة ، والتي أعطت الفرص لكل من هب ودب من المغالين الجهلاء بالنعت والسب للعرب المسلمين وبالأخص من البعض المرشحين للفوز بمنصب الرئيس والوصول للبيت الأبيض حاكمين.... التحدي والنعت والدمغ لكل عربي مسلم بالإرهاب والوحشية بشراسة بدون معرفة الوقائع والأسباب الخفية وراء الستار بدون حق ، والإتهام السافر في الوجه والعلن نتيجة العواطف وهز المشاعر لحث الجماهير بالقومية والنعرات الشريرة على الدعم وإعطاء ومنح الأصوات، ناسين أن نسبة كبيرة حاليا من المهاجرين العرب والمسلمين ذوي مواطنة شرعية يحملون الجنسية الأمريكية  والبعض منهم يعملون في المناصب العامة الكبيرة  ، يخدمون  وطنهم الجديد الذي آواهم بالإخلاص والعمل بضمير وإتقان....

                   القوى الخفية العالمية من شياطين الإنس، عبدة المال، يحاولون بكل القوى والجهد والإمكانيات السعي لهدم  دين الإسلام ، وتشويه صورة العرب المسلمين في العالم ، بأنهم برابرة وحوش لخلق الرعب والخوف منهم كردود أفعال على الأحداث البشعة التي حدثت وتحدث عن طريق مخطط قائم ضمن دراسات من أساطين وأساتذة الشر لدق إسفين العداء وخلق الكراهيات والرعب والخوف من كل عربي مسلم ، للحد من الإنتشار وتغلغل الدين الإسلامي الحنيف بسهولة  في الأوساط الغربية والتشويه بجميع  الصور حتى يمتنع الكثيرون عن الإعتناق ، وتجعل العديد من الحكومات الغنية المستهدفة تفتح أبواب الخزائن والصرف بالبلايين من الأموال بحجج الدفاع ضد الارهاب المفتعل ، ناسين ومتناسين عظمة الله تعالى ، حي في الوجود موجود لا يرضى زوال شعلة وطمس نور الدين الإسلامي من على الكون تحت أي ظرف كان...  من مؤامرات ودسائس صعاليك الزمن الضالين ، أتباع الشيطان الرجيم  ، الناسين طريق الله تعالى ، وشرائعه ناشرين بجهالة الشر والحزن والآلام للبشر...

                حاولت قدر الجهد كما ذكرت ان أجد أي عذر لهذه المواضيع الدموية الشائكة ولم أجد غير المآسى والآلام التي  تحققت من وراء هذه الطغمة القاتلة  ، أدعياء إصلاح الدين المتخذين شعار الدولة الإسلامية في العراق والشام الجديدة  على الساحة الدولية بدون أية إعترافات أممية لهم غير  ، الدمغ بالإرهاب والرعب والخوف نتيجة الأعمال الوحشية من قطع الأعناق والحرق في أقفاص الحديد الضحايا الذين شاء سوء الحظ ووقعوا في أياديهم للتشفي والإنتقام... والتفجير في أوساط الجماهير الأبرياء في الأماكن العامة المزدحمة بالناس الذين خارجين من بيوتهم بنوايا حسنة سليمة ، سواءا للمتعة ومشاهدة المباراة أو لأعمالهم الخاصة في السفر والترحال بالمطار ،  والتواجد بالمسرح و بمحطة سكك الحديد للسفر أو الإستقبال والعمل للعيش الكريم بكل الطمأنينة والإطمئنان ، حيث هذه الأماكن العامة بها تجمعات كبيرة من الجماهير والإنفجار يسبب الضرر الكبير ويسقط الكثير من الضحايا قتلى بدون ذرة ضمير من القتلة المنفذين ، القتل والإغتيال الوحشي الجماعي بدم بارد عن قصد وسبق الترصد وينتشر الرعب وتتحقق مصالح عبدة المال في السر والخفاء...

                  والتساؤلات الكبيرة للنفس  ، ماذا حقق هؤلاء المجرمين من أهداف ومصالح ؟؟ غير الخراب والدمار وكراهية الشعوب الغافلة للعرب المسلمين ؟؟ هل هؤلاء المجرمين المتعصبين أدعياء الإسلام الضالين مخدرين؟؟ أليست لديهم  عقول يفكرون بها ويمتنعون عن الإيذاء للآخرين ، والعواقب التي  سوف يمرون بها من متابعات ومطاردات والقبض عليهم مهما طال الوقت حيث جميع اجهزة الأمن المعنية والدولية  وراءهم تتابع ، والقصاص العادل على الأعمال الشريرة  والإجرامية ، والتي لا تشرف أى عربي مسلم بري ء  من أعمالهم السيئة المشينة ، والتي إتجهت أصابع الشك والارتياب والإتهام والاستفسار من أي تصرف كان، على أي  عربي مسلم مقيم مهما كان الأمر عفويا بدون قصد ...

                 ناسين الأمر الأهم والمهم أن الدين الإسلامي دين سلم وسلام  ، طمأنينة النفوس من الشر والشرور من شياطين الإنس والجان ، عبادات للخالق الله تعالى بخشوع ، والمعاملة الحسنة مع جميع شرائح البشر ضمن الشرائع والأوامر الإلاهية ،  وأنه مهما طال الوقت والزمن هؤلاء الخوارج المرتدين. الضالين عن جادة الحق والصواب وجميع القوانين ،، يحفرون  قبورهم  بأياديهم، حيث العالم الحر، لن يتركهم طليقي السراح، يعبثوا ويعيثوا الفساد والإفساد في الحرث والنسل من غير متابعات أمنية شديدة ومطاردات عنيفة ، نظير الموازين الكبيرة والمعايير الكثيرة التي تغيرت في المعاملات وبالأخص بعد الحوادث الأخيرة ردود الأفعال ضد شباب العرب المسلمين المقيمين سواءا للدراسة أو العمل والعابرين في السفر والترحال والتعطيل عن عمد في إصدار تأشيرات الدخول والذين الكثيرون مرضى يحتاجون إلى مراجعة وعلاج...

               ولا يهدأ البال ويرتاح وتلتئم الجراح في أي مكان تضرر لدى الأجهزة الأمنية الكثيرة ، حتى يتم القبض  والحساب العسير والعقاب الصارم، حيث لا نجاة لهؤلاء القتلة  مهما حاولوا الهرب والنجاة والإختفاء، لهم يوما أسودا قادما بسرعة يتم القبض عليهم والقصاص والعقاب الشديد على المجازر والقتل والدم ... والله الموفق ...

 رجب المبروك زعطوط

No comments:

Post a Comment