Wednesday, October 30, 2013

تساؤلات حول الوضع الاسلامي (2) 36



بسم الله الرحمن الرحيم 

نحن العرب الآن في الحضيض نظير الجهل والتخلف بعد ان كنا سادة بالسابق ورايتنا الاسلامىية  ترفرف  خفاقة على كثير من بقاع العالم ونشرنا العلوم بحيث استفادت اوروبا التي كانت ترزح في الظلام في العصور الوسطى المظلمة  تعلمت الكثير من العلوم التي يرجع الفضل فيها للعلماء المسلمين  والعرب
تعلمت من خلال التجربة وخسارة الحروب الصليبية العديدة ضد المسلمين  في الارض المقدسة فلسطين وفتحهم للأندلس والبلقان ونشر الاسلام، ان المسلمين مارد جبار ضروري من تخديره والقضاء عليه باي صورة من الصور، بإشاعة الحرام والفواحش في الأوساط  حتى يهملوا وينسوا  الايمان الصادق الذي هو سر قوتهم!
القوى الخفية الاستعمارية استعانت بكل الحيل والدسائس  وارسلت المئات بل الآلاف من المستشرقيين خلال قرون عديدة  يجوسون في هدوء الوطن العربي الاسلامي، يدرسون  يبثون بذور الخلاف بين الأخوة، ينشرون الفساد والحرام والعهر بحجج التقدم والمدنية الزائفة، حتى ضاع الحكام في النشوة والقسوة والظلم  ضد شيوخ القبائل المحليين  في حروب ثار بين البعض للبعض نظير عصبيات جاهلة وتخلف حتى وهنوا مع الوقت واصبحوا لقمة سائغة للمستعمر الاوروبي ..الذي التهمهم الواحد وراء الاخر، نظير الغباء والتشرذم إلى جماعات قزمية!! ليست لها القوة على الصراع والتحدي
 الدول الاستعمارية الاوروبية، احتلت الأوطان العربية الاسلامية بمسميات كثيرة خادعة، ظاهرها وطنية يقودها زعماء محليون عملاء، البعض عن قناعة نظير الوصول للسلطة والاثراء، والكثيرون بدون قصد وغباء، يعتقدون انهم على طريق الحق والواقع سائرون مغرر بهم للسقوط والتردي يدسون السم الزعاف القاتل وسط العسل الشهي بحيث كل من يتناوله يسقط  مريضا ومع الوقت يموت من غير ان يعرفون  داؤه ولا الترياق للعلاج
كل قرن او قرون تمر وتمشى تظهر على السطح الخفي،  تتغير اصول وقواعد اللعبة إلى مسميات اخرى، القرن التاسع عشرة والعشرين  قيام الثورات العربية والانتفاضات ضد الهيمنة والظلم والاستعمار ابتداء من الثورة العربية فى الحجاز ضد الهيمنة العثمانية والثورة المهدية فى السودان وثورة البطل المصرى عرابى باشا ضد الانجليز وثورة العراق بقيادة المناضل رشيد عالى  الكيلانى ضد الاحتلال البريطانى للعراق .
 الثورات فى المغرب الأقصى بقيادة الامير عبد الكريم الخطابى الذى حارب الإسبان والفرنسيين فى سبيل إعلاء كلمة الله تعالى عالية ودحرهم وطردهم  من الارض المغاربية فى المغرب العربى الكبير .
والثورة الليبية بقيادة الطريقة السنوسية ودفاعها المستميت ضد الاحتلال الايطالى ومحاربتها للفرنسيين بالجنوب والانجليز فى الشرق، وبروز شيخ الشهداء البطل عمر المختار شيخ احد الزوايا للطريقة السنوسية  على السطح  فى المنطقة الشرقية الذى حارب  الغزاة الإيطاليين فى ربوع الجبل الاخضر عشرون عاما بدون ملل ولا كلل  ولم يرضى بالدنيا ويهادن مهما عرضت عليه من مناصب وعطايا دنيوية .
 رفض الاستسلام للعدو الغاشم  حتى سقط أسيرا بالصدفة  فى احد المعارك وتم اسره ومحاكمته محاكمة صورية سريعة من قضاة إيطاليين فاشيين قساة، يرغبون فى أخذ الثأر والانتقام  من البطل الذى حاربهم طوال المدة وكلف ايطاليا العديد من الرجال الضحايا والمال، وامرت بالشنق له وهو فى الثمانين من العمر بدون شفقة ولا رحمة!  ونفذت العملية في بلدة سلوق القريبة من بنغازى  وتم الشنق للبطل المجاهد.
تكوين الجمهورية الطرابلسية بقيادة البعض من الزعماء فى المنطقة الغربية التى ظهرت على السطح لفترة ثم تلاشت بسرعة نظير الخصام بينهم لقاء مصالح شخصية جهوية مما توقفت ولم  تستمر ؟؟
بعدها تغيرت قواعد اللعبة الى رموز وطنية عندما حكم الوطن العربى من المحيط الى الخليج  ملوك وسلاطين وحكام معظمهم تابعون للهيمنة الاستعمارية الدولية يحاولون قدر الإمكان السير باوطانهم وشعوبهم لبر الأمان ضمن تحالفات وهمية للشعور بالامان وبقاء ملكهم مدة طويلة ضمن ورثتهم  من الأولاد والأحفاد الى ماشاء الله تعالى .
اى واحد من هؤلاء الملوك او الرؤساءً يتمتعون بالذكاء، يواجهون امورا صعبة نتيجة تحكم البعض من المستشارين الذين يحيطونهم بحلقات امنية وهمية بان الأمن مستتب مما يعيشون فى الاوهام لا يسمعون لصوت الضمير الذى يطالب بالعدل والمساواة  بين ابناء الشعب والتمسك بالولاء لشريعة الله عز وجل يكتمون كل صوت حر بان لا يتكلم ولا يدلى برايه، والنتيجة مع طول الوقت والضغط يتم الانفجار الشعبى وظهرت موضة الثورات العربية المتوالية الواحدة وراء الاخرى .
 اول مرة فى العصر الحديث بدات من سوريا بقيادة الضابط حسني الزعيم ..محاولا إخراجها من الجهل والتبعية والهيمنة الغربية، ومنذ ذاك الوقت وسوريا الى الان ونحن فى سنة 2013 م لم ترتاح  وتزدهر وتقف على أقدامها نظير حكم العسكر الذى كتم على أنفاسها حتى اليوم،  الثورة  الشعبية مستمرة والمئات من الضحايا يسقطون كل يوم والدمار والخراب يعم ولا من إذن صاغية تهتم من مجلس الامم الدولى، ولا الجامعة العربية التى اسما عنوانا  على الهامش من غير فعل وقوة  حتى تتوقف المجازر والعنف الطائفى، الذى اضر بالجميع 
الثورة المصرية عام 1952م بقيادة محمد نجيب ثم تولاها الرئيس عبد الناصر حتى بعد النكسة  بعدة سنيين ، ثورة المليون شهيد فى الجزائر الحرة الأبية، والانقلابات العسكرية فى اليمن والسودان والعراق والحرب الاهلية فى لبنان، وغيرها من العديد التى لم تذكر
ان التاريخ لا يعيد نفسه ودورة الحياة مستمرة الى ماشاء الله تعالى وجميع هذه الثورات العربية الاسلامية عبارة عن حطب  لاذكاء النار العربية الخامدة منذ مدة طويلة  نظير عوامل عديدة الجهل  الظلم والقهر فى ابشع الصور .
تدخل الايادي الخفية في أوطاننا ومقدراتها بطرق شيطانية حتى تستحوذ على كل ثرواتنا وخيراتنا بحجج المساعدات، ونحن جوعى ننتظر فى الفتات من خيرات  بلادنا يرميها لنا المستعمر لنقتات !!!
مهما سقطت من ضحايا بريئة ومهما سالت من دماء طاهرة ومهما أخذت من الوقت يوما سوف تنجح وتنتصر الإرادة الشعبية وتفوز على الظلم والمظالم… فالثورات الشعبية ليس لها تحديد الوقت متى البداية ومتى النهاية،  لكن مهما طال الوقت هى المنتصرة، وأي صاحب حقوق صادقة  يفوز طالما يطالب، ولن يموت الحق وينتهى بالزمن وبالاخص للشعوب التى تطالب من اجل الخلاص او استرجاع الارض
والسؤال الكبير الذى اطرحه دائماً على نفسي: ما مدى الذي وصلنا له خلال ستة عقود من حكم العسكر ؟؟؟ الى اين وصلنا ؟؟  هل نستطيع ان نصل يوما للحضارة والسمو ونسترجع تاريخنا  المجيد…  وهؤلاء أشباه الرجال من السياسيين الأدعياء العواجيز في الجمهوريات، والذين يلعبون على الحبال هم قادتنا  واصحاب القرار؟؟
لماذا لا نقوم بمقارنة بين الأوطان التى قامت بها ثورات العسكر فى العقود الستة الماضية وبين الملكيات القائمة في الدول العربية ونحاول ان نعرف الفروقات ؟؟ حيث الملكيات دولها مستقرة نوعا ما ولا تعانى فى التدجيل والتطبيل  التزوير والارهاب والقهر فى ابشع معانيه وفى العلن كما حدث بالسابق ايام حكم المقبور القذافي في ليبيا...
او  كما يحدث الان فى سوريا حيث يسقط الضحايا الأبرياء كل يوم بالمئات مقابل بقاء  حكم الرئيس  بشار الاسد الذى  فقد الشرعية بان يكون الحاكم، تحدى شعبه وامر زبانيته باطلاق النار والضرب الجوى بالطائرات المقاتلة للمدن لانه عجز عن إتيان النصر على الارض على  الشعب الأعزل الثوار الذين يطالبون بأبسط الحقوق الحرية والكرامة والخلاص من الحكم باى سعر وثمن ؟؟؟ 
أعوان الرئيس الاسد وحاشيته  اتخذوه عنوانا وغطاءا للتغطية على الفساد والافساد مصممون على الدفاع على مصالحهم وبقائهم الى اخر قطرة دماء ،،لانهم متورطون فى الفساد الى اذقانهم وحمامات الدم ،، يعرفون النتائج مسبقا انهم سوف يكونون  اول الضحايا ،،،  القتل السريع والتعليق على اعواد المشانق ساعة الفوضى فى فرحة النصر  من الجماهير الغاضبة اذا تمت خسارتهم  للمعركة ،،، او السجن حتى تتم محاكماتهم .  
اننى لا ادافع عن الممالك  ولست ضد الجمهوريات ولكن عند المقارنة الفعلية بتجرد وبدون تحيز للفساد المستشرى بالخفاء فى الاوطان العربية الاسلامية ،،، الذى مع الوقت اصبح وحشا هائلا غير قادرين على بتره وانهائه بالطرق العقيمة للإصلاح  طالما توجد محاباة وافضليات وان اصحاب القرار مميزون  فوق طائلة القانون يعملون كما يشاؤون بدون حساب وردع ولا عقاب حتى يتوقفون ؟؟؟
تجد الدول العربية الملكية " المغرب والسعودية والأردن والبحرين والسلاطين مثل  سلطنة عمان .. والأمراء كما فى دول الخليج  الامارات وقطر والكويت  "  هم الأحسن والافضل مقارنة مع دول الجمهوريات فى بقية الوطن العربى الاسلامى ،،،
 فى الثبات والأمن والأمان  دولهم مستقرة نوعا ما ،،، الا من بعض المتطرفين بين وقت وآخر ،، الذين يسببون المشاكل ،،،وهذا شئ عادى جداً حيث القوى الخفية من محلية وعالمية لا تريد الراحة ولا الاستقرار لهم ؟؟؟
حتى تضمن مصالحها ان تستمر والمال يجرى  بين ايديهم ،، وتسمين حساباتهم بالداخل والخارج من خلال عقد الصفقات الرهيبة بالمليارات لشراء السلاح والمعدات ،،، التركيز على الأمن والصرف الكبير المرهق للخزانة فى سبيل القضاء على التطرف والفتن ،،، بدلا من صرفها على السلم والسلام والهناء للشعوب المقهورة التى مازالت ترزح فى الجهل والتخلف حتى الان  ؟؟؟
 القوى المحلية الرافضة تتخذ العديد من التجاوزات الشائنة لبعض الأمراء المسئولين ذرائع للطعن فى نزاهتهم واستغلال سوء الاخلاق من هتك الأعراض والفساد والعهر  واستغلال المال العام ودخل النفط الرهيب لجيوبهم  ،،  والفتات لشعوبهم ،، ،،
هؤلاء البشر المتطرفون يعتقدون فى انفسهم الوصول لكراسى الحكم بالارهاب والدم  ،، انهم المصلحون للأمر وتحقيق العدل والمساواة  مثل ما حدث من حكم طالبان فى افغانستان من أفعال لا تتماشى مع العصر ،، ولا الدين الاسلامى الذى يامر بالعدل والإحسان وليس القتل والدم ،، عبارة عن احلام لن تتحقق  ،، يقومون بالبلبلة واشاعة الفوضى ،، والطرف الحاكم يدافع عن نفسه بقوة لاستباب الامن ،،
الامر المؤسف والماساة ،،،  سقوط ضحايا من جميع الاطراف نتيجة الصراع الدموى الذى تغذى فيه قوى خفية محلية واجنبية حتى تزداد الكراهية والحقد بين الأطراف  ،، كل طرف يعتقد فى نفسه انه الاصلح والقادر على الحكم الصحيح ،،، ونسوا وتناسوا انه  لا يصح اى حكم ان لم يكن على اساس سليم له دستور وقوانين   تعمل بالعدل والمساواة ،،
 فى نظر الكثيرون من كبار السن ذوى الخبرات والتجربة يقولون ان دول الملوك والسلاطين والامراء بجميع الامور السيئة التى تجرى فى الخفاء ووراء الستار والطعن فيهم من الابواق الإعلامية  انهم حراس الامبريالية ،، مايزالون الافضل ،،، حيث مواطنيهم ورعاياهم  يعيشون فى امن وامان واستقرارً .
 يعيشون فى بحبوحة العيش احسن عشرات المرات   من حكم  رؤساء الجمهوريات العربية ،،، الذين وصلوا عن طريق  العسكر بالقوة الى مراكز السلطة والقيادة وهم غير مهيئون للحكم وقيادة البشر الى الصلاح لانهم بحاجة الى الاصلاح ،،،
غير متعودين على السلطة والجاه والنعمة  منذ الصغر ،،، عاش الكثيرون منهم فى الفقر الهم والغم ،، تم القفز عليها من الحضيض للقمة  ساعات الغفلة والثورة  من شعوبهم اثناء الانقلابات السوداء ،،، ساندهم الحظ ،،بين ليلة وضحاها  من مهمشين بالسابق نكرات فى مجتمعاتهم  غير معروفين فى اوساط الشعب ،،، اصبحت أسماؤهم فى الاعلام وعلى كل لسان تملئ الدنيا ضجيج  .
اننا لن ننجح ولن نتقدم طالما نحن نشجع وننافق بدون وعى وجهل! حيث في نظرى العسكر لهم كل الاحترام والتقدير والتبجيل، المهمة الاساسية ووجودهم ، الدفاع عن الوطن من عدو خارجي والبقاء في معسكراتهم  وثكناتهم  يتدربون، لا يتدخلون فى السياسة مهما كان الامر… يساندون الشعب طوال الوقت، عندها يخاف الحاكم من التحدى لشعبه حيث الجيش لن ينحاز لصفه…  الصلاح والإصلاح سوف يتحقق ويعم مع مرور الزمن… 
ان التاريخ لا يعيد نفسه واذا لم نتحلى بالعلم وبالعقل ونتمسك بالدين الحنيف حسب الأصول، لن نسمو ولن نتحضر… الوقت والزمن يضيع  ينهشنا وينهينا… ونحن مازلنا نتشدق بالأمجاد السابقة وندور فى حلقات مفرغة ومتاهات نظير التراهات والجهل، انوفنا فى الارض نلعق  الفتات من الغرب والشرق، وهي في الاصل أرزاقنا، حلالنا ، ولنا الحق فى التصرف فيها لسعادة وهناءة الجميع من شعوبنا العربية . 
الحل السليم الرجوع الى طريق الله عز وجل والتمسك بالعروة الوثقى  طريق الايمان السوى تطببق شرع الله تعالى حسب العصر  ..الذى هو الاساس للنجاح لمن أراد الفوز… وليس الحكم بالقوانين الوضعية الفرنسية والانجليزية الصادرة من عقول البشر ...  التى نعمل بموجبها الان
وتساؤلاتي الكثيرة لماذا الخوف من المد الاسلامي الذي اساسه  جوهره يطالب بالعدل والمساواة بين ألبشر؟ لماذا لا نسمع  لدعاته ونحاورهم بالعقل والحكمة ، بالسلام وزرع الثقة  بالحق بدل الفتن…حتى نصل الى حلول مشرفة حيث نحن وهم أخوة فى الدين والمواطنة واولاد عم 
 لماذا الغرب والشرق ،،، يصفهم بالارهابيين القتلة ،،،اليسوا ثوار حرية طالبين الكرامة ؟؟؟ بدل الحوار وزرع الثقة بين الأطراف حتى يصلون الى سلام ؟؟؟ 
 لماذا نحن مخدوعين بالأعلام المبرمج من أساطين وأساتذة الشر والشرور  ومسيرين الى طرق خبيثة لها نوايا ودسائس ومؤمرات لا تعد ولا تحصى حتى نستمر فى الخلافات وتضيع جهودنا فى المزالق والصراعات وأموالنا تذهب لحساباتهم لشراء الاسلحة والمعدات ونحن  نزداد كل يوم خطوات للوراء تخلف وضياع، أليس الامر بمؤسف ومأساة

 الان نعيش فى عصر العولمة والتقدم العلمي  المذهل والشعوب تريد وترغب فى السلم والسلام فقد تعبت من التطرف والارهاب ،، تريد الاستمتاع بمباهج الحياة ؟؟؟ ان تعيش بدون خوف ولا رعب ضمن الديمقراطية الحقة فى مجتمعات مدنية تؤمن بالعدل والمساواة !!! 
اننى أؤمن بالسلام والأمن والأمان لجميع البشر وضد الارهاب والتطرف فى جميع صوره واشكاله،  أؤمن بالعمل بما امر الله تعالى بالقران والسنة  بعقول متفتحة حسب العصر الذى نحن فيه الان، وماعلينا غير الصبر والبحث عن الجواهر الكامنة ضمن نصوصه لم أراد ان ينجح ويفوز دنيا وآخرة .
اريد العيش فى امن وأمان وسلام مع الجميع ضمن الدستور والقانون .. أنام هادئا خالى البال من اي قلائل قد تحدث من جهلة متطرفين أدعياء يدعون العلم والفقه فى القران والسنة، الكثيرون لايعرفون من الدين الحنيف غير القشور، يطبقون امور خاطئة شريرة بدون علم غزير، باسم الدين مما نفر الجميع منهم، يعتقدون اننا ضالين لا نفهم ؟؟؟  يريدون فتحنا من جديد وارشادنا،  ونحن لسنا بكفار، بل  مسلمين نوحد بالله الواحد الأحد .

            رجب المبروك زعطوط 

No comments:

Post a Comment