Saturday, January 21, 2017

خواطر عامة 26

بسم الله الرحمن الرحيم

 لعبة الشطرنج

               يحكى في الزمن القديم أن الذي قام بصنع لعبة الشطرنج         في    بلاد فارس (دولة إيران حاليا) أحد نوابغ ذاك العصر و  كان  يتمتع  بذكاء حاد غير عادي  وقتها...    و قدمه للشاه (السلطان) كهدية في أحد المناسبات وعلمه كيف يلعب ويحرك أحجارها بفن ودهاء للفوز في المباريات ضد المنافسين ... حتى تعلم وأصبح يلعبها بمهارة وأعجب بها أشد الإعجاب فقد كانت تؤدي عدة أغراض معا منها تسلية في أوقات الفراغ والراحة ، و منها رياضه ذهنية تجعل العقل والفكر يعمل بذكاء وحذر حتى لا يخطأ ولا يخسر طالبا الفوز والنصر وكأن اللاعب قائدا في ميدان حرب وصراع ومنافسة في هجوم ودفاع...

  اللاعب يضع الملك في صدارة الرقعة وبجانبه الوزير للحماية           
 ويستطيع الوزير الحركة في الرقعة بالطول والعرض والجنود أمامه خوفا من الإختراق والدفاع عن الملك من أي ضرر، والأفيال والخيول في الجوانب للضربات الخاطفة وحصار الخصم والحماية بالقلاع للدفاع بالمؤخرة ، وهو جالسا في مكانه يلعب وفي نفس الوقت تسلية حيث العصر وقتها لا توجد به وسائل الإعلام الكثيرة ولا المحطات الفضائية ولا القنوات المرئية بالمئات والفيس بوك والتويتر وغيرها الكثير من الوسائل للإطلاع والترفيه لملء الفراغ لدى الإنسان في اوقات الراحة والعطلات مثل وضع اليوم الحاضر والتي لا تخطر على البال في ذاك الزمن لو شاهدوا البعض منها الحديثة حسب عقليات ذاك الوقت الماضي لا تصدق بسهولة يعتبرونها معجزات خارقة نزلت من السماء....

                           وقال السلطان أطلب الهدية التي ترغبها حتى أحققها لك، ورد المخترع وقال: يا مولاي أريد أن تمنحني ملء صاع من الشعير أم القمح (الصاع وزنه حوالي 3 كغ ) عن كل مربع ويتضاعف في المربع الثاني والثالث إلى آخر رقعة اللعبة، والرقم الأخير هو هديتي منك التي أرغبها إذا تكرمت ووافقت، ورد السلطان عليه بسرعة نظير الجهل بالحسابات والرقعة أمامه بدون النظر لها وتقدير الكميات والإستشارة من خبراء بالحسابات مستهزءا....  ووافق على الطلب الغريب الذي أتيحت للمخترع فرصة العمر للإثراء والغنى وتحقيق أمانيه ويرفض ويطلب هذا الطلب البسيط في نظره مرددا سوف ألبيه لك حالا ووافق على العطاء والهدية... وطلب من القائم على مخازن الحبوب والتموين بأن يعطيه الطلب وهو مستغربا وغير مصدقا الكمية القليلة التي طلبها، لقاء هذه اللعبة العظيمة الفريدة بمقاييس ذاك الوقت ناسيا أنه يتعامل مع ذكي نابغة في علوم الحسابات !!!!

                  وبعد عدة أسابيع من الحساب والعد لكمية الجائزة جاء القائم مهرولا للسلطان وقال يامولاي لا نستطيع تلبية الطلب والأمر بإعطاء الهدية كما أمرت لأن نتيجة الحساب والعدد وصل الرقم إلى الملايين من الصاعات وجميع الكمية الموجودة حاليا لدينا بالمخازن ومحصول إنتاج السلطنة في عدة أعوام قادمة لا تكفي كمية العطاء وتصبح خزائننا فارغة في حالة الجفاف ويجوع الشعب ولا نجد ما نعطيه ونمنحه، وحاولنا ان نرضيه بالقليل المعقول من المنحة والكرم تنفيذا للأمر الصادر منكم ! ولم يرضى ويوافق مهما حاولنا معه من طرق مصرا على تنفيذ الوعد....

                      وإستدعاه السلطان لتغيير الوعد والعهد لأنها فضيحة كبيرة له و تدل على التسرع والجهل .... فكيف له أن  يعد بالهدية والعطاء بدون التأكد من الكمية التي تصل إلى الملايين الملاين من الصاعات،، و حاول  ترضيته وقبول شئ معقول مريح للطرفين حيث كان من غير المعقول التشبث بالوعد السلطاني المتسرع  في لحظات غفلة و الذي من الممكن أن يؤدي   لإفلاس السلطنة في حالة الجفاف لا قدر الله تعالى.....    وأصر المخترع على الحصول على هديته حسب الوعد محرجا السلطان الذي لا يستطيع تغيير الكلمة والأمر بسهولة نظير الوعد والعهد وشك السلطان أنها مكيدة خبيثة للإستغلال ودسائس لإفلاس السلطنة ، وغضب على الإصرار الجنوني والشجع في حضرته أمام المشاهدين بالقاعة الذين يتابعون الأمر بإهتمام كيفية الحل السليم ومن قوة الإحراج ، وكيف يتصرف السلطان الشاه في هذه المشكلة العويصة الصعبة وللبت في الموضوع نهائيا أمر بقطع رقبته وإعدامه بحجة الطمع والإستغلال الزائد على اللزوم...

                       ونفس القصة تتكرر الآن في وقتنا الحاضر بصور وأشكال أخرى لا تخطر على البال بسهولة مهما حاولنا المعرفة والفهم حيث يتحكم  في مصائرنا بعض الكبار ضمن لعبة الشطرنج الدولية السياسية، محاولين  الهيمنة على الوطن العربي بطرق و ألاعيب شتى لخنق الآنفاس والتحكم في الدخل الرهيب من الثروات ، ارزاق الشعوب، ونصبح دائماً بالمؤخرة نستجدي بدل النهوض والتقدم...  ناسين ومتناسين أن الله عز وجل ملك الملوك الخالق جل جلاله حيا موجودا على رقاب الجميع لا يرضى تغيير مسارات القدر التي وضعها للجميع من المخلوقات، نظير أهواء ورغبات البعض من الأذكياء النوابغ المتزمتين ذوي الطمع وحب التملك والإستغلال الفادح للوعود إو الحماية من ذوي الأمر وتوليهم المراكز والمناصب  العالية بالدولة ومحاولة النهب للمال العام في ساعات الغفلة، لهم يوما تظهر فيه الحقائق المرة الساطعة للأمور الخبيثة مهما طال الوقت والخسارة والقضاء والقصاص بسرعة كما حدث لمخترع اللعبة مع شاه فارس ...  والقصة تتكرر وأي أمر بهذه الحياة مهما كان غريبا طريفا فريدا لا يصدق بسهولة ولا يقبله العقل والمنطق له حدودا يتوقف عندها لا يتجاوزها مهما القوى الخفية خدعت الآخرين وحاولت الإستغلال للشعوب بطرق ومخططات ذكية شيطانية بهدوء يلعبون بهم مثل تحريك الأحجار في اللعبة الدولية الشطرنج التى أصبحت مع مرور الزمن في مقدمة الألعاب السياسية في عصرنا الحاضر، ولن تتوقف ... وسوف تستمر إلى نهاية وفناء العالم حيث صراعا منذ الأزل و إلى إنتهاء الأجل بين الخير والشر إلى أن يشاء الله الخالق تعالى وحلول وقيام يوم القيامة....

                     القوى الخفية الدولية تقوم بحياكة  الدسائس لتحقيق مصالح عديدة .... يخططون المخططات الرهيبة للعرب المسلمين حتى يكونوا دائماً تحت السيطرة بطرق شتى بالهيمنة الدفاعية وحجج الصداقة والتعاون وبمساعدة الحاكم ومساندته على البقاء في سدة الحكم الغير صالح للمنصب  العميل وبالأخص الذي  يطلب  العون  والمساندة ضد أحرار شعبه ولو إضطر الأمر للغزو والإحتلال بأقدام الجنود الأجانب ودوس الأراضي الطاهرة لا موانع لديهم مثل بعض الدول والممالك العربية الآن... وعن طريق الغزو الفكري في جميع أنواع الإعلام المرئي والقنوات المرئية والهيمنة الإقتصادية على الشعوب البسيطة الغافلة عن مجريات السياسة القذرة ومعرفة الأبعاد القريبة والبعيدة لجعلهم طوال الوقت يعيشون في دوامة ضمن التوجيه المبرمج ، مخدرين راضين بالقليل للعيش،   يحلمون بالأمانى يهتفون ويصفقون في مظاهرات تأييد للحكام في غفلة بدون العمل والتحقيق، مثل أحجار الشطرنج مسيرين بأيادي وأصابع الشر...

                  دائما تحت وطأة التجارب المرة والضربات العديدة على الرؤوس حتى لا يحدث التغير والتمرد والثورات على عملائهم من ملوك ورؤساء... وكل فترة تتغير المفاهيم والمخططات إلى أخريات شريرة ويصبح الضحايا الحكام تائهين يدورون في حلقات الوهم يحققون مآرب الشر بدون دراية وهم يعتقدون أنهم على طريق الحق والصواب يسيرون  ،ناسين ومتناسين النور الإلاهي والإيمان والهداية و التمسك بعروة حبل الله تعالى الوثقى، طريق الحق والصواب السليم للنجاح دنيا وآخرة حيث الجميع بشرا مخلوقين من طينة واحدة أبناء تسعة شهور ، لا فرق بين أحد والآخر ولا تمييز إلا بقوة الايمان والهداية الإلاهية والعلم والحكم بالعدل الذي هو الاساس في الملك والحكم...

                   في أواخر الأربعينات إلى نهاية الستينات من القرن العشرين الماضي ظهرت للوجود موضة مخططات الإنقلابات العسكرية العربية على الملوك والرؤساء وساسة الدول العربية عساكر بقوة السلاح لديهم الوطنية الصادقة والحماس لترجيع الأمجاد الماضية .... وبالخفاء معظمهم جهلة لم يعرفوا أنهم مخدوعين ومسيرين في اللعبة الدولية وموجهين لخدمة أغراض البعض من القوى الخفية وبدون معرفة بأبعادها الخطيرة القاتلة مع الوقت ، نتيجة الوطنية والحماس والتسرع في إتخاذ القرارات المصيرية بدون شورى الخبراء كل فى مجاله ... كما حدث مع شاه ايران في التسرع في الوعد ومنح المنحة لمخترع اللعبة المتسلط في ساعة غفلة الذي لم يرضى بأنصاف  الحلول حفظا لماء وجه السلطان الشاه، والنتيجة إعدام وقطع الرأس بحد السيف حتى يرتاح من إستغلاله الغير طبيعي والمعقول...

                    الضياع للدول المنكوبة الضحايا الواقعة تحت نير الإستعمار مباشرة أو الهيمنة عليها تدور في أفلاكها وسياساتها تحت بنود كثيرة يصعب عدها وشرحها مما تأخرت شعوبها نظير المغالاة والحماس المزور الكاذب وأثبتت الأيام أن خسائرها فادحة صعب التعويض لها، تتطلب الحكمة و السلام والحكم بالعدل الذي هو الأساس للملك والإستمرارية بالحكم بالديمقراطية ضمن الدستور حتى تحافظ على حقوق الجميع من حاكم ومحكوم ...  ومحاولة الوصول للأهداف المطلوبة الصالحة للجميع وضمان الحريات الشخصية في التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر بدون منع ولا ملاحقات و لا ضغوط من عيون رجال الأمن كما يحدث في دول العالم الثالث إلى الآن من سخريات ومصائب بالعشرات والمئات ....   عندما بدأت صور الإنقلابات العسكرية تبهت وتتفسخ بالظلم والقهر بعد بعض العقود من القهر والأخطاء القاتلة مثل التأميمات لذوي الأملاك ورجال الأعمال الخاصة في مصر وليبيا وغيرها من وسائل الضغوط على العمل الخاص الحر، وأصبح كل عمل مهما كان صغيرا عاما يتبع الدولة في الإدارة وهروب الكثيرين للخارج لإستنشاق هواء الحرية والعمل بعرق الجبين أو الدراسة وتحصيل العلم للبعض القادرين ، حل الدمار والخراب في النفوس ونقص الإنتاج لحد العدم وأصبح الإعتماد على الدولة في كل شئ....

                   وخرج البديل لإستهلاك وضياع الوقت في مسيرات غوغائية ونقاشات بيزنطية مابين مادح وقادح ولفت الإنتباه وذر الرماد في العيون عن المصالح الحقيقية للنهوض والتقدم ، المنظمات الإرهابية والتي بدون عدد قامت في الشرق الأوسط والأقصى ولا راحة ولا نوم ، مكشرة على الأنياب بأطروحات ونظريات معظمها فاشلة وحيرت العالم بالكثير من الشكوك والتأويلات من وراؤهم من الكبار ، القوى الخفية ، الداعمين بالمال والخطط والرعاية في السر مثل ظهور حركة القاعدة في أفغانستان وتركزت الأنظار للعوام من الجميع في العالم الغربي على العرب والمسلمين أنهم قتلة ومجرمون نظير الحماس وحب الرد والإنتقام والقوى الخفية في السر والخفاء تجني محاصيل قوت وأرزاق الشعوب المحتلة والمهيمن عليها وجعلهم  يعيشون في دوامات خراب ودمار على جميع المستويات ، ينتظرون الحلول والآماني بالنجاح ، وظهور المهدي المنتظر للخلاص من الهم والغم المتلاحق على الأكتاف!!!

                   تغيرت دائرة الحياة مع الوقت وكثرة سفك الدم على رأس السحرة الطغاة مع الوقت وعرفت الشعوب معاني المسرحيات أنها خداع وأمورا مدبرة بعناوين حماسية تستهوي العقول وتلهب الشعور لأبناء الشعوب يجب تحديها والتخلص منها في أسرع الوقت قبل أن يستفحل الشر ويزداد الضرر....  وظهر تنظيم القاعدة على الساحة الوطنية في أفغانستان المتشدد دينيا في الحكم بالشرع للسلف و أضر بالكثيرين نتيجةالجهل والتزمت وعدم التأويل والإفتاء الصحيح حتى تنجح وتستمر....

                       وبعده بسنوات ظهرت وحلت مكانه لجلب الإنتباه ولفت الأنظار دعوة الخوارج المتطرفين الدواعش وإنشاء وقيام الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام والتي سوف تستمر في الصعود والإرتفاع إلى أن يأتي وقت النهاية وتتلاشى من على الساحة والإهتمام لأن ليس لها قواعد و لا اساسات للمقاومة والإستمرار حيث سنة الحياة لا شئ يدوم ، و كل شئ له نهاية وفناء وتظهر مسرحيات أخرى من نفس العين والبئر الضارة بلا توقف ، بمسميات أخرى... وهكذا الحياة مستمرة بلا توقف !!

                     كان الله تعالى في عون الغافلين الذين أصبحوا أحجارا على رقعة الشطرنج الدولية مسيرين تلعب بهم  الأيادي الخفية بدون هدنة لشم الأنفاس للشعوب الضحايا المأسورين وتستمر لعبة الهرج والمرج ولا تتوقف وتنهض وتبدع كما يحدث الآن في وطننا ليبيا الحبيبة من هرج ومرج والأعمال الإرهابية البربرية من القتل وسفك الدم والخطف وضياع المال العام هدر في غير طاعة الله تعالى والشعب جائعا بإستباب الأمن والأمان و الإفتقاد للكثير من المواد والأشياء الحياتية للعيش الكريم ولا من يقف مواجهة  ويتصدى ويتحدى بضمير الموجة المدمرة و يتصدى للشر ، فقد جفت الدماء الوطنية الحارة من الجريان في العروق والشرايين وضاعت وتلاشت النخوة من نفوس الأحرار الوطنيين نظير الفساد والإفساد الذي إستشري بالنفوس من أشباه الرجال الذين معظمهم عملاء للبقاء في سدة الحكم والسلطة بدون تنحي ولا تقاعد حتى الموت ....

                        والحل السليم للفوز والنجاح وحقن الدماء يكون  عن طريق الحوار على مائدة المفاوضات مع الخصوم مهما كلف الأمر من تضحيات حتى يتم تحقيق السلام و يستتب الأمن والأمان للشعوب و تستطيع أن تنهض وتبدع ....  بدل التحدي والضياع والخراب للجميع ودمار الأوطان من التمرد والثورات، والغزو الأجنبي الذي ضيع جميع المقدرات والتمرد والثورات كما حدث في ثورات الربيع العربي والمحاكمات الصورية بدون عدل كتغطية وذر الرماد في العيون كماحدث للرئيس المصري محمد حسني مبارك العجوز المتصابي   وكأنه مازال شابا ذو حيوية وهو عميلا ومرتشي ودم الأحرار في عنقه و أفلت من العقاب والقصاص نظير عمالته للبعض الأقوياء في السر والخفاء ...

                  وشنق الأبطال في يوم العيد كما حدث للرئيس صدام حسين الذي إلى آخر لحظة بالعمر وحبل المشنقة برقبته  لم يضعف و لم يستجدي آسريه وكأنه ذاهب إلى حفلة عرس لملاقاة الخالق الله تعالى ، بدون مراعاة لشعور الأمة العربية الإسلامية عن النكبة والمأساة الشنيعة...  وهرب الرئيس بن علي من تونس خوفا من غضب الجماهير والقصاص السريع ، و قتل القذافي (ملك الملوك) شر قتلة وهو يستجدي آسريه الشباب في عمر أولاده بالرحمة مدعيا أنه كبيرا في السن في عمر آبائهم، ناسيا الأفعال الشنيعة والإجرام الذي حدث في عهده مع آسريه بالسابق وكأنه سوف يعيش للأبد ...

                    الشعوب المتضررة موتى بلا قبور ولا شواهد للتذكير وحث الأجيال الرافضة للحال المؤسف والوضع المشين ونحن نعيش في عصر العولمة على التحدي بضمير ومحاربة الخوارج المنافقين عن طريق الحق والأصول لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،  حيث صور و تقلبات الحياة الآن غيرت النفوس للأسوء وكل يوم تغرق في مستنقعات الوحل والقذارة ولا تستطيع الخروج من المخاض بسهولة ومعظم المسؤولين في قمة الهرم والسلطة في الوطن العربي يسعون للنهب وتسمين الحسابات الشخصية بالخارج وحسابات المحاسيب والأعوان الثقات بمئات وعشرات الملايين من اليورو والدولار في غياب العدل والسلطة، تحت مسميات الخوف من الحجز الدولي نظير الجرائم الكثيرة والعقوبات والإحتياج لها وقت الحاجة الضرورية لفض أي مؤامرات ضد الحكم والتي للأسف ضاعت وتلاشت بعد الثورات في الجيوب هدرا ...   ناسين ومتناسين هؤلاء اللصوص المرتدين أقنعة البراءة لذر الرماد في العيون للغافلين أن كل دينار او دولار ، ليس بالحلال ،   زاقوم وخطر وأن عين الله تعالى الساهرة لا تنام لحظة طوال الدهر ،،،، تراقب وتحاسب الظالمين في حق الأبرياء المظلومين مهما طال الوقت... والله الموفق...

رجب المبروك زعطوط

No comments:

Post a Comment