Monday, October 20, 2014

قرأت لك 12

 بسم الله الرحمن الرحيم

                ليلة البارحة شاهدت وقرأت على الصفحة العنكبوتية في النت (اليو توب) خبرا شنيعا أزعجني كثيرا وجعلني متشككا هل الامر صحيح ؟ ام مركبا ومختلقا ؟ وبدون ان أدري غضبت على القائل الشيخ العرعور  عند سماع القدح والتراهات القذف والتزوير في حق النبي سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام بكل سخافة وإستهزاء وهو يتحدث إلى مريديه ومستمعيه شارحا لهم أحداثا لا تصدق ، وحكايات مزورة لم تحدث بل مختلقة وكاذبة ، ليس لها اي اساس من الصحة ولا تعقل! وأي انسان مؤمن لا يصدقها وذلك لتشويه آخر الانبياء والرسل للدين الإسلامي الحنيف الذي كرمه الله تعالى وقال عنه الكثير من الأوصاف الحسنة في القرآن الكريم وطلب منا جميع المؤمنين المسلمين الحمد والشكر والصلاة عليه طوال الوقت حتى نتحصل على البركة والثواب

              انها حرب ضروس معلنة على دين الاسلام والتشكيك في أنبيائه ورسله وأصحابه الكرام طوال الوقت ، تحاول قوى عديدة خفيه هدمه بأي طريقة كانت ضمن مخططات رهيبة للتشكيك والدس بخبث في اوساط العوام الجهلة من الشعوب التي لم يرسخ الايمان والاسلام بقوة في قلوبها ، والتي ينفذها اناس أدعياء من اخوان الشيطان الرجيم لابسين عباءة الدين وأنهم شيوخ بل هم  من المارقين الخوارج الذين لا يمتون للإسلام بأي صورة او صفة كانت.

               كل شئ له حدود في جميع الشرائع والقوانين ، واذا زاد الامر عن الحد والتطاول على النبي عليه السلام بهذا الشكل ونحن صامتين ننتظر جفت بعروقنا دماء الحياة والنخوة في الدفاع عن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام نصبح من إخوان الشياطين مثلهم.

            الأمر خطير جرائم قذف وتعدي سافر عن سبق اصرار ، ضروري من الحساب والعقاب القاسي  لمثل هؤلاء الادعياء المشككين في الرسول الكريم الذي بعثه الله عز وجل بالحق والهداية ، حتى نشر العقيدة التي الآن معتنقيها ومؤيديها ومريديها المؤمنين حوالي المليار والنصف من البشر ربع سكان العالم الاحياء على سطح الارض.

             وكل يوم الدين الاسلامي ينتشر بسرعة نتيجة التعاليم الإلاهية ، العيش في سلام وامن وأمان مع الجميع من البشر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعدل والإحسان ، ونبذ التسلط والارهاب والتسامح والعدد في ازدياد الى ماشاء الله تعالى.

            ان مثل هذا الموضوع الخطير يحتاج إلى تصدي من جميع الهيئات الاسلامية بجميع فئاتها في العالم ومتابعة الموضوع بدقة وبحكمة سواءا الشيخ ، او من وراءه من الادعياء ، وعدم التراخى ، فهو وباء ومرض مثل (الإبولا) ان تركناه يقضي علينا ، ويزداد المشككين في العقيدة ويكثر اللغط البيزنطي من قيل وقال ، ولا تنتهي القصص ، اللهم اننى بلغت ، اللهم انني بلغت... والله الموفق .

                      رجب المبروك زعطوط

No comments:

Post a Comment